وصل سعر كيلو الخيار في محافظة اللاذقية إلى 9 آلاف ليرة بشكل مفاجئ، في ما يبدو أن أزمة جديدة تتعلق بتوفير المادة على وشك أن تشغل المجتمع السوري قريباً، على غرار "أزمة البصل" خلال الأسابيع الماضية.
يمكن القول إن البصل اليوم يخط مرحلة جديدة في تاريخه بسوريا، وهو الذي اعتادت الجدات على زراعته في حدائقهن وإضافته لجميع الموائد على اعتبار أن لا نكهة لطعام من دونه إن كان مطبوخاً أو نيئاً، أخضر أو يابساً.
يتخوف المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري من حدوث أزمة ثوم كما حصل بالبصل خلال الفترة الماضية، بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.
تصب حكومة النظام السوري اهتمامها على بيع البصل عن طريق "البطاقة الذكية"، بينما تواصل تراخيها في إيجاد حلٍ لـ مئات العائلات المتضرّرة من الزلزال المدمّر، والتي ما تزال تفترش أرصفة الشوارع وتنام في مراكز الإيواء الباردة..
يصطف العشرات من سكان العاصمة دمشق منذ الصباح الباكر أمام صالات "المؤسسة السورية للتجارة" الخاصة بالخضار للحصول على مخصصاتهم من البصل، ومع بدء التوزيع هذا الأسبوع، صُدموا بتدني جودة البصل الذي تبيعه السورية للتجارة.
دفع تفاقم أزمة البصل منذ مطلع العام الجاري، حكومة النظام السوري إلى إقرار بيعه عبر "البطاقة الذكية"، وذلك بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، اليوم السبت، السماح لحاملي "البطاقة الذكية" شراء 2 كيلو بصل من فروع "السورية للتجارة" بدلاً من كيلوغرام واحد فقط أسبوعياً ابتداءً من يوم غد الأحد، حيث حددت الوزارة سعر الكيلو بـ600
بعد أن فاق سعر كيلو البصل أسعار معظم أصناف الفواكه في الأسواق السورية، والاتجاه إلى استيراد كميات منه، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عرض البصل المستورد في صالات "السورية للتجارة" عبر "البطاقة الذكية" بسعر 6000 ل
لا يخضع الغذاء والدواء ومعظم السلع الضرورية لأي نوع من أنواع العقوبات الاقتصادية في سوريا، والتي فرضتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على النظام السوري لمنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السوريين.