icon
التغطية الحية

هل تشهد سوريا أزمة ثوم كما حصل بالبصل؟

2023.03.14 | 18:40 دمشق

هل تشهد سوريا أزمة ثوم ؟
ثوم وبصل في أسواق سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يتخوف المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري من حدوث أزمة ثوم كما حصل بالبصل خلال الفترة الماضية، بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.

وقال رئيس "اتحاد الغرف الزراعية" في سوريا محمد كشتو في حديثه لإذاعة "أرابيسك إف إم" المقربة من النظام السوري، "لن تحصل أزمة في موسم الثوم كما حصل بالبصل، لأن الكميات المزروعة كافية وجيدة، وسيبدأ الحصاد خلال الشهر الرابع".

وأوضح أن "الثوم المخزن في البرادات تسمى بذرته (الصينية)، وهو غير مرغوب بالسوق المحلي لذلك يزرع ويُعد للتصدير، حيث تكلِّف عملية توضيبه بشكل مناسب للتصدير 2000 ليرة لكل كيلو".

وأضاف "طالبنا أن يتم السماح بتصدير كمية محددة من الثوم الصيني، لكن الحكومة ترى أنه من الأفضل أن يكون متاحاً في السوق".

واعتبر كشتو أن "أزمة البصل أمر استثنائي له أسبابه الكثيرة، ولن تتكرر". متوقعاً أن "ينخفض سعر بصل الفريك إلى النصف خلال الأسبوع المقبل"

أزمة البصل في سوريا

ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، أزمة بصل تفاقمت بشكل كبير خلال الشهر الحالي، ما دفع حكومة النظام إلى إقرار بيعه عبر "البطاقة الذكية"، وذلك بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.

والشهر الفائت، سمح "مجلس الوزراء" في حكومة النظام السوري باستيراد ألفي طن من البصل لصالح "السورية للتجارة" شريطة أن تصل الكميات قبل نهاية شهر شباط، لتقوم الأخيرة بطرح الكمية في صالاتها وبيعها بالمفرق.

ويعزو البعض سبب فقدان البصل لسياسة النظام "غير المدروسة" والتي تسعى لجذب القطع الأجنبي على حساب المواطنين؛ إذ سمحت نفسها بتصدير البصل لمدة شهرين خلال منتصف العام الماضي، وبررت حينئذ القرار بوجود فوائض من الإنتاج المعروض تفوق حاجة السوق، على حد تعبيرها، بينما يؤكد تجار أن تصدير جزء كبير من المحصول أبقى السوق المحلية بلا كميات كافية.

وبحسب تقرير لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام فإن أزمة البصل قد لا تحل قريباً، في حين حذّرت حكومة النظام السوري المحتكرين بالملاحقة القانونية وعقاب بالسجن قد يصل لـ 13 عاماً.