تنشأ في عصور الاستبداد طبقة من العبيد والشحاذين وشيوخ السلطان والطفيليات البشرية، وتكون وظيفتُها الارتزاقَ على حساب الآخرين وذمَّ كل من يخالف المستبدَّ
لاغفران لكل ذلك الموت، كما يقول الشاعر المكسيكي خافيير لوزانو، فما نعيشه هو رواية مفتوحة على كل الاحتمالات، والأهم أن يسقط احتمال اليأس، رغم قتامة المشهد.
عالمياً، يعرف كل المهتمين بالأدب والثقافة الروسية اليوم أسماء من مثل الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا التي عاشت الحقبة السوفييتية، كما يعرفون ماياكوفسكي، وكذا الروائي والمسرحي ميخائيل بولغاكوف
إنَّ معظم الأنظمة الاستبدادية ترسّخ مفهوم الفلسفة العبثية في سياستها مع الشعوب التي تحكمها، وقد نتجت تلك الفلسفة من العلاقة القائمة على الاغتراب بين رأس السلطة وحاشيته من جهة وبينه وبين الشعوب من جهة أخرى