بدأت المحال والأسواق التجارية في مدينة دمشق بعرض بضاعتها من الألبسة الشتوية لهذا الموسم، وسط تساؤلات عن ارتفاع الأسعار التي لا تتناسب مع دخل معظم الأهالي.
يترقّب المواطنون بقلق بالغ مجيء فصل الشتاء هذا العام في ظل استمرار ارتفاع الأسعار الذي طال مختلف المواد، وخاصة بعد أزمة ارتفاع المحروقات في شهر آب الماضي.
كشف تقرير المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج عن تدن كبير في نسب تنفيذ الشركات العاملة في قطاع الغزل والنسيج بسبب النقص الشديد في القطن والغزول وسوء المادة الأولية وتدني جودتها.
لم يعد هاني يبحث عن موديلات الألبسة المناسبة لأولاده الثلاثة، إثر ارتفاع أسعارها وانخفاض قدرته الشرائية، يهتم الرجل الخمسيني بسعر القطعة وليس بشكلها أو جودتها، كما قال لموقع تلفزيون سوريا.
اشتكى العديد من الأهالي في محافظة حماة من ارتفاع أسعار الألبسة قبيل عيد الفطر، حتى باتت بعض العائلات بحاجة إلى قرض لشراء ملابس العيد، إذ يتراوح سعر البدل لطفل واحد بين 150 إلى 200 ألف ليرة سورية.
شهدت أسواق الألبسة في مدينة دمشق، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر السعيد، تراجعاً كبيراً في عمليات البيع، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية لليرة السورية.
بدأت العديد من المحال في العاصمة دمشق بعرض الملابس الصيفية مع اقتراب عيد الفطر، ولكن بأسعار وصفت بـ"فلكية"، حيث شهدت الأسعار قفزة كبيرة وصلت إلى أكثر من ضعفي العام الماضي.