تشهد الأسواق الشعبية في دمشق ارتفاعاً قياسياً في أسعار الألبسة الجاهزة، حيث تشير الأرقام المطروحة من قبل الباعة إلى أن راتب الموظف لمدة شهرين متتالين لا يكفي لشراء حذاء جديد أو معطف ذي جودة متوسطة.
كشف رئيس "القطاع النسيجي" وعضو مجلس الإدارة في "غرفة صناعة دمشق وريفها" مهند دعدوش أن أسعار الألبسة الشتوية ارتفعت بنسبة وصلت إلى 40 في المئة مقارنةً بالعام الفائت.
أجرى العديد من أصحاب محال الألبسة في حلب تخفيضات على الأسعار بهدف جذب الزبائن، بسبب تراجع الإقبال على شراء الألبسة الجديدة في الأسواق التي اعتادت أن تشهد إقبالاً متزايداً في موسم العيد، وذلك نتيجة تدني القدرة الشرائية لدى المواطنين.
سجلت أسواق محافظة درعا مع اقتراب عيد الفطر انخفاضاً في القوى الشرائية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الألبسة ومستلزمات العيد بشكل كبير مقارنة عما كانت عليه العام الماضي.