البث المباشر
تشهد الأسواق الشعبية في دمشق ارتفاعاً قياسياً في أسعار الألبسة الجاهزة، حيث تشير الأرقام المطروحة من قبل الباعة إلى أن راتب الموظف لمدة شهرين متتالين لا يكفي لشراء حذاء جديد أو معطف ذي جودة متوسطة.
أسعار الألبسة تفوق قدرة المواطن
ووصل سعر المعطف الوطني المصنوع من الجوخ إلى 350 ألف ليرة سورية، في منطقتي الشيخ سعد، والشارع العام في مساكن برزة في دمشق، في حين تتراوح أسعار معاطف الجلد الصناعي بين 200 إلى 275 ألف ليرة، والمعاطف المطرية تتراوح أسعارها بين 150 إلى 220 ألف ليرة، وفقاً لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
أما أسعار الكنزات الصوفية، فتراوحت بين 50 إلى 185 ألف ليرة سورية، ولا يتحكم بالسعر سماكة الصوف المستخدم في صناعة الكنزة، وإنما مزاجية التسعير من قبل أصحاب المحال، بحسب "أثر برس"، فقد تجد ذات القطعة لدى أكثر من محل بأسعار مختلفة يكون الفارق بينها من 20 إلى 35 ألف ليرة.
في حين تراوح سعر البنطال ما بين 80 إلى 175 ألف ليرة سورية، والبنطال المصنوع من الكتان من 50 إلى 80 ألف ليرة، في حين أن البنطال المصنوع من المخمل يتراوح سعره ما بين 80 إلى 110 آلاف ليرة، وجميعها أيضاً من البضائع المصنعة محلياً.
أسعار الأحذية تبلغ مستويات قياسية في دمشق
وسجلت الأحذية الرجالية أسعار قياسية، وصلت إلى 350 ألف ليرة سورية، أي نحو راتب الموظف لشهرين ونصف، بينما تتراوح أسعار الأحذية الرياضية بين 80 إلى 125 ألف ليرة سورية.
أسعار الألبسة الداخلية الرجالية تراوحت بين 20 إلى 30 ألف ليرة، على حين أن أسعار الجوارب ما بين 8 إلى 10 آلاف ليرة.
ارتفاع أسعار الألبسة في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً بأسعار الألبسة رغم أن معظم البضائع المعروضة ذات منشأ محلي، ويعود إلى ارتفاع جميع مستلزمات إنتاجها من المازوت الصناعي واليد العاملة والضرائب.
وتشهد أسواق الألبسة في سوريا ركوداً هو الأكبر خلال السنوات الماضية، وفقاً لأصحاب محال الألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل "الصالحية والشعلان والحمرا"، حيث انخفضت المبيعات خلال العام الماضي أكثر من 90 في المئة عن العام 2021.
