قال تقرير نشره مركز "جسور للدراسات" اليوم الجمعة، إن خريطة النفوذ العسكري في سوريا لم تُظهِر حتى نهاية عام 2021 أي تغير في حدود السيطرة وخطوط التماس بين القوى المحلية على الأرض، منذ نهاية شباط 2020.
مضى عام ونصف على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا حول إدلب، وفي اليوم الأول لسريان الاتفاق خرقته روسيا وقوات النظام عدة مرات، لكن الخروقات بقيت ضمن المتوقع خلال العام الأول للتهدئة، ثم سرعان ما بدأت عمليات القصف تتوسع مطلع شهر حزيران
قال قائد هيئة "تحرير الشام" (أبو محمد الجولاني) إن تصعيد النظام وروسيا من قصفها على إدلب يرتبط بمحاولة الأخيرة الضغط على تركيا، لأن ما يجمع الدولتين ظاهرياً من مصالح كبير لكن ما يفرّقهم أكبر.
قال سفير روسيا لدى نظام الأسد ألكسندر يفيموف إن تنفيذ بعض بنود الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب استغرق "وقتاً أطول مما تريده بلاده، وإن العمل مستمر مع تركيا حول هذا الاتفاق على مستويات مختلفة".
خرج آلاف الفلسطينيين في كل من القدس وباقي مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، في تظاهرات ابتهاجاً بما أطلقوا عليه "انتصار المقاومة"، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع استمر 11 يوما.
أكّدت كتائب القسّام - الجناح العسكري لـ حركة حماس - أنّها علّقت الضربة الصاروخية الأضخم التي أعدّتها لقصف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدةً أنّ إسرائيل أمام اختبار حقيقي حتّى دخول موعد وقف إطلاق النار، حيّز التنفيذ..
توقعت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في تقريرها السنوي، استمرار التنافس الروسي - الإيراني لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.