قفزت إيجارات المنازل والمحال التجارية بمحافظة طرطوس بطريقة جنونية خلال الأيام الماضية، في ظل الأزمة المعيشية المتفاقمة التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.
يعاني المهجرون والنازحون في شمال غربي سوريا من صعوبة بالغة في تأمين إيجارات المنازل شهرياً، لعدم انتظام الدخل لدى الغالبية منهم، وقلة فرص العمل، وضعف أجور العاملين، مقارنة بإيجار المنزل، الذي يتراوح بمعدل وسطي بين 75 و 125 دولاراً.
أظهر تقرير جديد أن متوسط زيادة إيجارات المنازل في مدينة إسطنبول بلغ الفرق فيه ببعض المناطق نحو 90%، خاصةً في الأحياء الواقعة على طول مضيق البوسفور والمناطق ذات المساكن الجماعية..
تشهد محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ارتفاعاً في إيجارات المنازل السكنية، فمن الصعوبة أن تجد بيتاً يلبي الاحتياجات في ظل طلب متزايد بسبب النزوح المتكرر إلى إدلب وضيق المساحة الجغرافية، في ظل وضع اقتصادي حرج لغالبية فئات المجتمع.
تشهد مدينة دمشق وريفها ارتفاعاً كبيراً في أسعار إيجارات المنازل ما يشكل عبئاً إضافياً على كاهل شريحة واسعة من الأهالي الذين يعانون أصلاً من تدني الأجور في كلا القطاعين، العام والخاص، وعدم كفايتها لسد الاحتياجات المعيشية الأساسية..
نقلت وسائل إعلام تركية عن "هيئة الإحصاء" في البلاد أن نسبة الزيادة التي يحق لصاحب العقار طلبها من المستأجر في حال انتهى عقده في شهر أيار لعام 2021 وأراد التجديد لسنة أخرى، هي 14،13 في المئة.