إعلام النظام

حتى اللحظة، لم يؤكد أحد ممن حاولوا تقصي الأمر، صحة الخبر المتداول عن موت شريف شحادة، المنافح الدؤوب عن النظام، في نشرات الأخبار

انتهت دولة الغنيمة، كان اسمها دولة الأمن والاستقرار، وليس الأمن والطعام.

يتذكر متابعو الأخبار كيف لجأت السلطات الأوكرانية في الأيام الأولى للعدوان الروسي ضد أراضيها إلى تضخيم أعداد القتلى الروس نحو أرقام غير منطقية، أثارت حفيظة وسائل الإعلام العالمية

لا مندوحة من القول إنّ بشار الأسد لم يكن مصلحاً، ولا حداثياً، إنما كلّ ما فعله أنه حدّث الدولة البوليسية.

يدهش من يشاهد هذا الحس الإنساني العالي الذي يظهر في تغطيات وسائل الإعلام التابعة أو المقربة من نظام الأسد على ضحايا الزلزال.

ما إن شرعت تركيا في وضع قطعة الجبن في المصيدة، حتى أطل النظام السوري برأسه وأسرع لالتقاطها دون أن يسمع رنات الجرس المعلق في رقبة فلة.

بشكل مختلف عن الزيارة السنوية في ذكرى عيد الجلاء برفقة الآلاف من المواطنين لقرى الجولان التي انسحب الاحتلال الإسرائيلي منها بموجب اتفاقية "فصل القوات" بتاريخ 31 أيار 1974، وهي الفرصة شبه الوحيدة التي كانت تتاح للسوريين سنوياً