تشهد الأسواق السورية ارتفاعات متواصلة وشبه يومية في معظم السلع والمنتجات، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات وأجور الشحن الداخلي إضافة إلى ارتفاع الضرائب، وذلك على عك
استنفدت "الإتاوات" التي يدفعها التجار في مناطق سيطرة النظام قدرتهم على إدخال بضائعهم إلى الأسواق، رغم أنها نظامية وموثقة بفواتير قانونية، ما دفعهم لإدخالها تهريباً.
أصدر النظام السوري قراراً يقضي بتمديد منع استيراد بعض المواد حتى نهاية العام عام 2023 الجاري، استمراراً للقرار بإيقاف استيراد العديد من السلع والمواد والأجهزة الإلكترونية في 2021.
ذكرت مصادر إعلامية، أن العديد من الجهات العاملة في مناطق سيطرة النظام السوري تشتكي من نقص الورق لديها، بما في ذلك المصارف والمدارس والجامعات والمكاتب، وسط عجز مؤسسات النظام عن التصنيع.
سمحت حكومة النظام السوري، اليوم الثلاثاء، باستيراد مادة البوتوكس المستخدمة في عمليات التجميل، بعد سنوات من منع استيراده نتيجة لإجراءات التقشف ومنع استيراد مجموعة كبيرة من السلع، توفيراً للقطع الأجنبي.
قالت مصادر من حكومة النظام السوري إن مخزون القمح والطحين لا يكفي لأكثر من 20 يوماً، في حين أعلنت وزارة الاقتصاد إتاحة استيراد القمح والطحين للجميع ومن جميع المصادر.
أصدرت حكومة النظام، اليوم الإثنين، تعديلات على قائمة البضائع المستوردة إلى سوريا، في ظل أزمة تعيشها البلاد في تأمين المواد الأساسية رافقتها خطة تقشف إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن السبب في تعطيل حركة التجارة واحتكار السوق من قبل "النخبة" هو الإجراءات الاقتصادية غير الواضحة، وفق صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.