تفاقمت أزمة طب الأشعة والتصوير الشعاعي في سوريا، حيث أدى إغلاق 170 عيادة إلى تعميق معاناة المرضى الذين يضطرون للانتظار شهوراً للحصول على موعد في المستشفيات..
تداولت حسابات محلية على منصات التواصل الاجتماعي نبأ وفاة 6 أطباء سوريين خلال يوم واحد، 3 منهم خريجون حديثون في كلية الطب، وغالبيتهم يقيمون ويعملون في العاصمة
كشفت "نقابة أطباء دمشق"، اليوم السبت، عن أكثر الاختصاصات التي حصل خلالها أخطاء طبية في مشافي المدينة، حيث أكدت أن 91 شكوى وردت للنقابة كان منها 8 شكاوى مرتبطة بالجراحة التنظيرية.
قال تقرير رسمي، إن النظام الصحي في ألمانيا قد ينهار بدون الأطباء المهاجرين، حيث بلغ عدد الأطباء العاملين في البلاد من أصول مهاجرة أو لاجئة 130 ألف طبيب، أي ما يقارب ربع أطباء البلاد.
كشف المسؤول العلمي في رابطة "اختصاصيي التخدير وتدبير الألم" في سوريا فواز هلال أن مشافي مركزية ضخمة مصنّفة على أنها هيئات عامة في العاصمة دمشق لا يوجد فيها أي طبيب تخدير.
كشف المدير الطبي السابق لمشفى ابن سينا للأمراض النفسية بدمشق وعضو الرابطة العالمية للطب النفسي، الدكتور راغد هارون، أن المشفى يعاني نقصاً حاداً في الأطباء وأن النقص "مستمر إلى أجل غير مسمى".
تحتضن "أم محمود" حفيدها في قاعة الانتظار المربّعة، تحرّك نظرها تارةً إلى الطفل الساكن بين يديها وأخرى نحو الباب، تنتظر أن يحين دورها لإجراء التحاليل اللازمة.
أعلنت رئيسة "أطباء التخدير وتدبير الألم في نقابة أطباء سوريا" التابعة للنظام زبيدة شموط، اليوم الإثنين، أنه بسبب هجرة الخريجين الجدد من كلية الطب أصبح هناك نقصاً في بعض الاختصاصات وخاصة التخدير.