أعلنت رئيسة "أطباء التخدير وتدبير الألم" في نقابة أطباء سوريا زبيدة شموط، اليوم الإثنين، أنه بسبب هجرة الخريجين الجدد من كلية الطب أصبح هناك نقصاً في بعض الاختصاصات وخاصة التخدير.
وأضافت بحسب صحيفة "البعث" التابعة للنظام أن عدد أطباء التخدير الموجودين في سوريا أصبح صادماً، حيث يوجد دون سن الـ 30 عاماً 4 أطباء تخدير فقط في عموم المناطق التي يسيطر عليها النظام،
وأكدت أن البلاد دخلت دائرة الخطر بسبب نقص الأطباء، مشيرة إلى عدم وجود طبيب تخدير في عدد من المحافظات، ووجود نادر في المحافظات الأخرى.
وأوضحت "شموط" أن عدد أطباء التخدير الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً لا يتجاوز الـ 65 طبيباً، بينما يصل أعداد الأطباء الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاماً إلى نحو 300 طبيب، وقرابة 300 طبيب آخرين تجاوزت أعمارهم الـ 50 عاماً، حيث وصل معظمهم إلى سن التقاعد.
وأشارت إلى أن أعداد أطباء التخدير في معظم المحافظات تتراوح بين 5 و15 طبيباً كحد أقصى، عدا محافظة دمشق التي وصل عدد أطباء التخدير فيها إلى 150 طبيباً.
وحذرت شموط من آثار الهجرة المتزايدة للخريجين الجدد على الواقع الطبي والنقص الحاصل في غرف العمليات التي يصل عددها إلى 1116 غرفة في جميع المحافظات.
وقال نقيب أطباء سوريا كمال عامر في وقت سابق إنه أصبح كثير من الأطباء السوريين يسافرون إلى الصومال بسبب سوء الوضع الاقتصادي والصحي في البلد، "لكون الرواتب هناك أفضل من الرواتب في سوريا"، كما أشار حينذاك إلى أنه يعرف أعداداً لا بأس بها من الأطباء سافروا بقصد العمل، دون أن يذكر رقماً محدداً لعددهم.