البث المباشر
قال تقرير رسمي، إن النظام الصحي في ألمانيا قد ينهار بدون الأطباء المهاجرين، حيث بلغ عدد الأطباء العاملين في البلاد من أصول مهاجرة أو لاجئة 130 ألف طبيب، أي ما يقارب ربع أطباء البلاد.
ونقلت صحيفة دير شبيغل الألمانية، اليوم الأربعاء، عن التقرير السنوي لخبراء الهجرة المخصص بالكامل لموضوع الهجرة والصحة، أن عدد الأطباء السوريين في ألمانيا بلغ 5000 طبيب يعملون في مستشفيات البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الأطباء السوريين هم الآن أقوى مجموعة منفردة بين حاملي الجنسية الأجنبية، وقد زادت حصتهم بأكثر من ستة أضعاف منذ عام 2010.
كيف سيكون شكل النظام الصحي في ألمانيا بدون المهاجرين ؟
من جانبها، قالت بيترا بندل، رئيسة مجلس الخبراء الألماني، في التقرير السنوي، إن "نظام الرعاية الصحي الألماني بدون المهاجرين، سيكون على وشك الانهيار".
ولفت التقرير إلى أن مساهمة المهاجرين، وخاصة النساء، في نظام الرعاية الصحية الألماني هائلة، وتتجاوز نصيبهم من السكان وفقاً لقلة عددهم.
وأشار إلى أن 83% من الأطباء المهاجرين، وصلوا إلى ألمانيا برغبتهم، في حين أن البعض منهم ينتمي لأسر مهاجرة.
وأكّد التقرير أن نسبة كبيرة من الأطباء، قدموا من الشرق الأدنى والشرق الأوسط ويعملون في الطاقم الطبي الألماني، في حين أن الزيادة الأساسية، أي مع الممرضات ومقدمي الرعاية والمساعدات التمريضية، تأتي بشكل أساسي من وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية، قد صرّحت أنها ستخصص 120 مليون يورو لحماية اللاجئين في عام 2022.
وتعتبر ألمانيا إحدى الوجهات الرئيسية التي يهدف اللاجئون إلى الوصول إليها، إذ استقبلت بحسب إحصائيات رسمية، 1.5 مليون لاجئ في عام 2019 فقط.
