يواصل معمل إسمنت طرطوس تلويث هواء القرى والبلدات المحيطة، متسبباً بمشكلات صحية مزمنة لسكان تلك المناطق، وأضرار في البيئة والمحاصيل الزراعية، رغم استمرار الشكاوى
أفاد رئيس نقابة عمال الإسمنت في حماة، هزاع السلوم، بأن أجور وتعويضات 100 عامل مؤقت في فرع الشركة العامة للإسمنت ومواد البناء بحماة لم تُصرف لشهر آب الحالي.
قال مدير التكاليف في وزارة الصناعة التابعة لحكومة النظام السوري، إياد خضور، إنه وبحسب الدراسة الذي أجريت خلال اليومين الأخيرين وعقب صدور قرار رفع أسعار المحروقات، تبين أن رفع سعر الفيول أثر بشكل كبير على صناعة الإسمنت، فازداد السعر بمقدار 100
تسببت أزمة الإسمنت في سوريا خلال الفترة الماضية إلى اضطرار معظم أصحاب معامل البلوك في محافظة طرطوس لتسريح عمالهم، وبسبب مضاعفة السوق السوداء لأسعار أكياس الإسمنت.
نفى مسؤول في "وزارة الصناعة" بحكومة النظام السوري أن تكون الزيادة الأخيرة لسعر الإسمنت سبباً في رفع أسعار العقارات، مشيراً إلى أن العقارات أسعارها مرتفعة منذ ما قبل رفع أسعار الإسمنت.
أعلنت حكومة النظام السوري عن نيتها رفع أسعار الكهرباء والإسمنت قريباً، بناء على دراسة التكاليف خلال الفترة القادمة، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد أزمات اقتصادية ومعيشية تزداد يوماً بعد يوم، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين الأساسيات اليومية للمواطنين.
تشهد صناعة الإسمنت في مناطق سيطرة النظام السوري خطراً بالتوقف عن الإنتاج في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة الخلل الكبير بين تكاليف الإنتاج وأسعار الإسمنت، التي يدفع ضريبتها المستهلك والعمال.
ارتفعت أسعار مواد البناء والإكساء في سوريا بشكل قياسي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط الفائت، ووصل سعر كلفة إكساء المتر الواحد لشقة سكنية إلى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة، أي ما يعادل سعر شقة سكنية في السابق.
يحاول السكان في مناطق شمال غربي سوريا الاعتماد على أنفسهم في إعادة إعمار ما دمره الزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 شباط الفائت، في ظل العوز وانعدام الخيارات والدعم.