تشهد المواد الغذائية - خاصةً الأرز والزيت - في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً مستمرّاً وكبيراً في الأسعار، رغم التحسّن الطفيف الذي سجّلته الليرة السورية تحت الـ14 ليرة مقابل الدولار الواحد..
تشهد أسعار الزيوت والسمنة ارتفاعاً مستمراً في الأسواق السورية، إذ وصل سعر التنكة إلى ربع مليون ليرة، وبات مواطنون يشترونها بالطبخة والطبختين، وسط تدني القدرة الشرائية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود،
سجلت الأسواق السورية قفزة كبيرة في أسعار مادة الزيت النباتي بكل أنواعها وفقدانها من المحال التجارية متأثرة بالغزو الروسي لأوكرانيا لتتجاوز بذلك للمرة الأولى سعر زيت الزيتون الذي انخفض ثمنه نتيجة لإيقاف تصديره لخارج البلاد.
شهدت الأسواق السورية خلال الآونة الأخيرة ازدياداً في الطلب على مادة زيت النخيل رغم التحذيرات من هذه المادة وأثرها على الصحة العامة، وذلك بسبب رخص ثمنها وتوافرها بالأسواق بسعر 11 ألفاً و500 ليرة للكيلو، في حين وصلت أسعار الزيوت الأخرى إلى مستويات قياس
كشف رئيس "لجنة سوق البزورية" في دمشق، محمد نذير السيد حسن، أن السوق يعاني حالة جمود غير طبيعية سببها ارتفاع أسعار المواد من جهة وعدم توفر بعضها من جهة أخرى يضاف إلى كل ذلك ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك.
أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام السوري اليوم الجمعة، توفر كامل المواد الأساسية في الأسواق على الرغم من العقوبات وارتفاع الأسعار العالمية.