icon
التغطية الحية

50 مليون دولار من الأرقام المميزة.. النظام يعزز عائداته بمشروع اللوحات الجديدة

2024.09.25 | 10:50 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2024 | 10:50 دمشق

سوريا
نموذجان للوحات السيارات الجديدة في سوريا (صحيفة تشرين)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مشروع استبدال لوحات المركبات في سوريا سيحقق عائدات مالية تصل إلى 50 مليون دولار من بيع الأرقام المميزة.
  • اللوحات الجديدة مصممة بمواصفات عالمية وتتضمن علامات أمنية دقيقة لمكافحة التزوير.
  •  تنفيذ المشروع يستمر لثلاث سنوات، بدءاً من دمشق وريفها، مع سعر اللوحة المزدوجة 250 ألف ليرة سورية.

قال مدير نقل دمشق إن مشروع استبدال لوحات المركبات في مناطق سيطرة النظام السوري سيحقق عائدات مالية جيدة ترفد الخزينة العامة.

وأضاف مدير النقل، محمد علي ديب، في تصريحات لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، أنه بالإمكان فتح مزاد لبيع الأرقام المميزة عبر المنصة الإلكترونية، ومن المتوقع أن يتم تحصيل 50 مليون دولار أميركي من قيمة الأرقام المميزة.

واعتبر ديب أن هذه الخطوة جاءت لمواكبة التطور والتحديث، ولإعطاء جمالية أكثر للمظهر العام للمركبة، في حين سيستمر المشروع لثلاث سنوات وفق مواعيد وتسلسل ودور محدد ومدروس، على أن تكون البداية في دمشق وريفها، وسيكون سعر اللوحة المزدوجة (أمامية وخلفية) 250 ألف ليرة سورية.

بدوره، قال مدير عام الشركة الخاصة المنفذة للمشروع، ناصر أبو عساف، إن العقد الموقع مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي يتضمن إنتاج 6.7 ملايين لوحة على مدار سنوات المشروع، منها 700 ألف لوحة نصف مصنعة، وذلك للحاجة المستقبلية، في حين تصل قيمة العقد الموقع مع المؤسسة إلى نحو 29 مليون دولار، ما يعادلها بالليرة السورية.

يذكر أن عدد السيارات المسجلة في مديريات النقل التابعة للنظام بالمحافظات يصل إلى 2.5 مليون سيارة، موزعة ما بين العام والخاص والإدخال المؤقت والسيارات السياحية والشاحنات الكبيرة والصغيرة.

البدء بتبديل لوحات السيارات في سوريا

أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، أمس الثلاثاء، عن بدء استبدال لوحات المركبات في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من الشهر المقبل، وطرحت 16 نموذجاً جديداً مخصصة لكل فئة من المركبات.

وذكر المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، ممدوح العلان، أن اللوحات الجديدة مصممة وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، وتتميز بعلامات أمنية دقيقة لمكافحة التزوير، طبقاً لقوله.