حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، يوم أمس الأحد، عدد ربطات الخبز التي تستحقها الأسر وفق عدد أفرادها خلال أيام الأسبوع، وفقاً للآلية الجديدة لبيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية.
وتقوم الآلية الجديدة التي أصدرتها الوزارة على تقسيم الأسر إلى شرائح بحسب عدد الأفراد، متدرجة من الأسر التي تضم شخصاً واحداً، ومخصصاتها 4 ربطات أسبوعياً، وصولا إلى الأسر التي يبلغ عدد أفرادها 14 شخصا ويحق لها 36 ربطة أسبوعياً.
وتحوي ربطة الخبز الواحدة 7 أرغفة، ما يعني أن حصة الفرد السوري تتراوح بين رغيفين ونصف الرغيف إلى 4 أرغفة كحد أقصى.
وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد ربطات الخبز المتاح بيعها لكل عائلة بحسب عدد الأفراد طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة لأنه يوم عطلة الأفران الأسبوعية حيث يمكن للشخص الواحد شراء أربع ربطات من الخبز أسبوعياً ما عدا الأحد والثلاثاء.
وأضافت أنه يحق للأسرة المؤلفة من شخصين شراء 6 ربطات من الخبز أسبوعياً بمعدل كل يوم ربطة والأسرة المؤلفة من ثلاثة أشخاص 7 ربطات أسبوعياً بمعدل ربطة كل يوم ما عدا يوم الخميس ربطتان.
وبحسب الوزارة، يمكن للعائلة المؤلفة من أربعة أشخاص شراء 10 ربطات من الخبز أسبوعياً بمعدل كل يوم ربطتين ما عدا الأحد والثلاثاء ربطة واحدة وللأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص 12 ربطة أسبوعياً بمعدل ربطتين يومياً.
ويحق للأسرة المؤلفة من ستة أشخاص 14 ربطة أسبوعياً بمعدل ربطتين يومياً ما عدا يوم الخميس 4 ربطات ويحق للأسرة التي يتراوح عدد أفرادها بين 7 و8 أشخاص شراء 18 ربطة من الخبز بمعدل ثلاث ربطات يومياً.
أما الأسرة المكونة من 9 و10 و11 فرداً لها 24 ربطة أسبوعياً بمعدل أربع ربطات يومياً والأسرة التي يبلغ عدد أفرادها 12و13 فردا لها 30 ربطة أسبوعياً بمعدل خمس ربطات يومياً في حين يمكن للأسرة المؤلفة من 14 شخصاً شراء 36 ربطة أسبوعياً بمعدل ست ربطات يومياً.
وفي الأسبوع الفائت، أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الجديد في حكومة الأسد عمرو سالم إلغاء آلية توزيع الخبز وقرار "توطين الخبز" إلا أن الوزير تراجع عن قراره بعد ساعات من إعلانه إيقاف العمل به، مبرراً ذلك بـ "احترام الدستور الذي يمنع اتخاذ القرارات قبل أداء القسم".
ويوم الخميس الفائت قطع مواطنون في جبلة بريف اللاذقية الطرقات وأشعلوا النيران احتجاجاً على الآلية الجديدة لتوزيع الخبز التي فرضتها حكومة الأسد بداية آب الحالي.