البث المباشر
أعطت السلطات اللبنانية مهلة 5 أيام لعشرات العوائل السورية بإخلاء مبانٍ وخيم يسكنونها في بلدة بقرزلا بمنطقة عكار شمال لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن دوريّة من أمن الدولة ولجنة شكلتها بلدة بقرزلا وعناصر من الشرطة، أبلغوا نحو 35 عائلة من السوريين بإخلاء البلدة خلال 5 أيام، حيث بدأت المهلة من تاريخ أمس.
وأضافت أن هذه الخطوة أتت بناءً على القرار الذي اتّخذته بلدية بقرزلا ورفعته إلى محافظ عكّار عماد اللبكي ولكافّة القوى الأمنية في المنطقة.
السلطات اللبنانية ترحل عشرات العائلات السورية من عكار
أقدمت السلطات اللبنانية على ترحيل عشرات العائلات السورية، من قضاء عكار شمالي لبنان إلى سوريا، بذريعة "عدم تسوية أوضاعهم وافتقارهم للأوراق الرسمية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية الجمعة، أن جهاز "أمن الدولة" نفّذ عملية تفتيش في بلدة "رحبة" بقضاء عكّار، شملت "الكشف على الأوراق القانونيّة لنحو 110 عائلات سوريّة" في المنطقة.
وأضافت المصادر أنه "بعد المتابعة، تبيّن وجود 80 عائلة منها بطريقة غير شرعيّة، فوجهت دوريّات أمن الدولة إنذارات للعائلات المخالفة لشروط الإقامة القانونيّة. وبعد انتهاء مدّة الإنذارات، جالت الدوريّات عليها من جديد وأخلت العائلات التي لم تتمّ تسوية أوضاعها القانونيّة".
ترحيل السوريين قسراً من لبنان
وفي حين تواصل السلطات اللبنانية عمليات إعادة السوريين قسراً إلى بلادهم تحت ما تسميه "العودة الطوعية"، تؤكد تقارير إعلامية أن النظام السوري طرد مئات العائدين من السوريين، وأجبرهم على العودة إلى لبنان، بالإضافة إلى تعرض آخرين للاعتقال.
وقبل أيام توفي شاب يدعى أحمد نمر الحللي تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد نحو شهر من اعتقاله لدى "فرع فلسطين"، عقب ترحيله قسرياً من لبنان.
والثلاثاء الماضي، داهمت دورية من الأمن العام اللبناني منزل الشاب السوري مرهف رضا الحناني في لبنان، وسلمته بعد اعتقاله إلى النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية، ليتم نقله إلى سجن القابون في العاصمة دمشق.
وبحسب مصدر لبناني، أعاد النظام نحو 1100 سوري ممن "عادوا طوعاً" لبلداتهم إلى لبنان بقرار رسمي منه. وأوضح المصدر أن السلطات اللبنانية قبلت عودة 400 منهم فقط، مؤكدًا أن النظام السوري يصنّف اللاجئين بأنهم غير مرغوب بهم، ويشكلون خطرًا أمنيًا وديموغرافيًا على بقائه.
