icon
التغطية الحية

250 استهدافاً.. "الفتح المبين" تعلن إسقاط 17 طائرة مسيّرة للنظام خلال أيلول

2024.10.06 | 15:03 دمشق

54
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "الفتح المبين" أعلنت إسقاط 17 طائرة مسيّرة للنظام السوري في أيلول.
  • نفذت غرفة العمليات أكثر من 250 عملية استهداف شملت أرياف إدلب وحلب وحماة.
  • تضمنت العمليات 66 عملية قنص استهدفت قوات النظام في الشمال السوري.
  • تم تدمير 7 مضادات ورشاشات، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات انغماسية في ريفي حلب واللاذقية.

كشفت غرفة عمليات "الفتح المبين" في إدلب عن إسقاط 17 طائرة مسيّرة تابعة للنظام السوري خلال شهر أيلول الماضي، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت قوات النظام وحلفاءه من قبل فصائل المعارضة في الشمال السوري.

ووفق إحصائيات نشرتها منصة "الإعلام العسكري" المقربة من "الفتح المبين"، فإن الغرفة نفذت أكثر من 250 عملية استهداف متنوعة لمواقع النظام بمختلف الأسلحة على جبهات الشمال، إذ شملت جبهات ريف إدلب الجنوبي، وريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي، وريف حماة الشمالي.

66 عملية قنص

بالإضافة إلى ذلك، نفذت "الفتح المبين" أكثر من 66 عملية قنص خلال المدة ذاتها، مستهدفة عناصر النظام في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.

وأشارت غرفة "الفتح المبين" إلى استهداف عدة مواقع تابعة لـ"حزب الله" اللبناني في ريف إدلب الشرقي وريف حلب، وذلك رداً على قصف "المناطق المحررة" والأحياء السكنية، إضافةً إلى اجتماع عدد من ضباط النظام على جبهة الجب الأحمر شمالي اللاذقية.

وفي إطار العمليات، أشارت المصادر إلى تنفيذ عدة عمليات انغماسية على مواقع قوات النظام في جبهة كباشين شمال غربي حلب، كما شنت عمليات مماثلة على جبهات أخرى في ريف اللاذقية.

ولفتت إلى تدمير 7 مضادات ورشاشات، وتدمير دشمة وإحراق أخرى، وإسقاط 17 طائرة مسيّرة، كما عرضت المنصة أسماء 15 عنصراً من قوات النظام، قالت إنهم قُتلوا أو أُصيبوا خلال شهر أيلول أيضاً.

التصعيد في الشمال السوري

شهد الشمال السوري في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في وتيرة القصف من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، إذ تركزت هذه الهجمات على المناطق السكنية المكتظة بالمدنيين.

وأسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تدمير في البنية التحتية، من مدارس ومنازل.

في المقابل، ترد فصائل المعارضة على هذه الهجمات من خلال استهداف مواقع النظام بالأسلحة المختلفة، سواء المدفعية الثقيلة أو الصواريخ.

وتُركز عمليات القصف المضاد على مواقع عسكرية لقوات النظام في المناطق المحيطة، مثل مرابض المدفعية ومراكز القيادة، كما تستهدف بعض المواقع على خطوط التماس بين الطرفين.