قال وزير السياحة في حكومة النظام السوري محمد رامي مرتيني، إنّ "عدد القادمين إلى سوريا بلغ مليوناً و680 ألفاً من العرب والأجانب منذ بداية العام وحتى الـ25 من أيلول الماضي".
واستثنى مارتيني الوافدين من لبنان من الأرقام التي صرّح بها لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
وأضاف مرتيني: بلغ عدد السوريين القادمين إلى البلاد حتى منتصف أيلول مليونين ومئتي ألف قادم، بزيادة 25 بالمئة عن العام الماضي للفترة نفسها.
وأشار مرتيني إلى أن عدد الزوار لأغراض "السياحة الثقافية والدينية" بلغ 150 ألف زائر لنهاية آب.
وأعلن الوزير عن مشاريع "جديدة" تشرف عليها الوزراة، معظمها من نصيب الساحل السوري.
وفي 14 تشرين الأول أصدرت حكومة النظام السوري قراراً يسمح لمواقع العمل السياحي المرخصة من قبل وزارة السياحة باستيفاء عمولات خدماتها المحددة بالقطع الأجنبي.
ويعتمد النظام السوري بشكل رئيسي على واردات السياحة بشكل عام و"الدينية" بشكل خاص لرفد خزينته، متجاهلاً بقية القطاعات التي ما تزال تعاني من "تعثّر" يصل ببعضها إلى حدّ التوقف عن العمل.