icon
التغطية الحية

يدفعهم إلى مسارات خطرة.. حقوقيون ينتقدون إغلاق مراكز استقبال المهاجرين في صربيا

2024.08.09 | 11:36 دمشق

حقوقيون ينتقدون إغلاق مراكز استقبال المهاجرين في صربيا
حقوقيون ينتقدون إغلاق مراكز استقبال المهاجرين في صربيا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حذر خبراء ومنظمات حقوقية من أن إغلاق صربيا لمراكز استقبال المهاجرين سيدفعهم إلى اتخاذ مسارات أكثر خطورة.
  • إغلاق ثلاثة مراكز استقبال على طريق البلقان يعرض المهاجرين لخطر العنف وسيطرة عصابات التهريب.
  • تقارير تشير إلى ارتفاع الحوادث المرورية المتعلقة بنقل المهاجرين غير النظاميين في صربيا.
  • اشتباكات بين عصابات التهريب على الحدود الصربية-المجرية تساهم في زيادة المخاطر على المهاجرين.
  • رغم حملات الشرطة ضد المهربين، تحول النشاط الإجرامي إلى مناطق أخرى، مما زاد من معاناة المهاجرين.

حذر خبراء في مجال الهجرة والمنظمات الإنسانية من أن قرار الحكومة الصربية بإغلاق مراكز استقبال المهاجرين سيؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث سيضطر المهاجرون إلى اتخاذ طرق أكثر خطورة للوصول إلى شمال أوروبا.

وأكدت منظمات حقوقية أن هذا الإجراء سيدفع باللاجئين إلى اللجوء إلى شبكات التهريب التي تسيطر على طرق غير قانونية محفوفة بالمخاطر، وذلك بحسب ما نقله موقع (مهاجر نيوز).

وأشارت أليس بيزوتي، العاملة في منظمة "نو نيم كيتشن"، إلى أن هذا الإجراء هو بمنزلة استراتيجية لمنع المهاجرين من دخول البلاد.

وقالت بيزوتي إن ارتفاع عدد الحوادث المرورية التي تودي بحياة المهاجرين الذين يحاولون دخول صربيا بشكل غير قانوني يؤكد خطورة هذه السياسة. وأضافت أن إغلاق الملاجئ يجعل من الصعب تقديم المساعدة الإنسانية والطبية للمهاجرين.

تنشيط عصابات التهريب

من جهته، حذر رادوس ديوروفيتش، خبير الهجرة، من أن إغلاق المخيمات سيساهم في تسليم إدارة تدفقات الهجرة بالكامل إلى عصابات التهريب.

وأكدت تقارير إعلامية أن اشتباكات بين عصابات التهريب، وحوادث الطرق المميتة، زادت من خطورة طريق الهجرة عبر غرب البلقان. ورغم ذلك، لا تزال أعداد كبيرة من المهاجرين تحاول عبور الحدود.

وبحسب منظمة الهجرة الدولية، سجلت المنطقة عدة حالات وفاة بين المهاجرين، في حين كشفت منظمة "نو نيم كيتشن" عن ظروف معيشية مزرية للمهاجرين الذين يعيشون في العراء أو في مراكز إيواء مكتظة وغير صحية.

وأوضحت التقارير أن الحدود بين صربيا والمجر تشهد ارتفاعًا في معدلات الجريمة المنظمة، حيث تتنافس عصابات التهريب للسيطرة على طرق الهجرة المربحة.