نفّذ عدد من الأهالي والناشطين وقفتين احتجاجيتين شمال غربي سوريا، يوم الإثنين، الأولى داخل معبر باب الهوى الحدودي، والثانية في مدينة عفرين، للتنديد باعتداء حرس الحدود التركية "الجندرما" على 12 شاباً سورياً حاولوا دخول الأراضي التركية تهريباً، ما أسفر عن مقتل شاب تحت التعذيب.
وشارك ناشطون وإعلاميون في وقفة احتجاجية داخل معبر باب الهوى، للمطالبة بمحاسبة عناصر "الجندرما" التي اعتدت على الشبان السوريين العُزل، وإيقاف استهداف اللاجئين على الحدود.
كذلك تجمع عدد من الأهالي والحقوقيين والناشطين في مدينة عفرين، ورفعوا لافتات منددة بانتهاكات "الجندرما"، مطالبين الدولة التركية بفتح تحقيق بالحادثة والدفاع عن سيادة القانون.
وقال ناشطون لموقع تلفزيون سوريا، إن "12 شابا حاولوا الدخول من إدلب إلى تركيا عن طريق التهريب، لكن "الجندرما" التركية ضبطتهم واعتدت عليهم بالهراوات وضربتهم ضربا مبرحا، السبت، ما أدى إلى مقتل الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل من بلدة السمرا بريف حماة إثر ضربة بآلة حديدية على الرأس".
"الشعب السوري جاع وراحوا يشتغلون.. يا معلاقي ليه خَفوك وما جابوك؟"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 13, 2023
مقتل سوري وإصابة آخرين على يد عناصر من قوات "الجندرما" التركية#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/0V1YBtwcBr
مقتل سوريين على يد "الجندرما"
وتتكرر عمليات قتل "الجندرما" لأشخاص في المخيمات، أو مدنيين يعملون في أراضيهم الزراعية قرب الحدود السورية التركية، وآخرين يحاولون اجتياز الحدود إلى الجانب التركي.
ويُتهم حرس الحدود التركي بارتكاب انتهاكات بحق السوريين، في أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية، حيث سُجل العديد من حالات القتل والاعتداء خلال الأعوام الماضية.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير سابق، السلطات التركية إلى "التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس".