قتل شخص وأصيب 12 شاباً سورياً عقب تعرضهم للضرب على يد حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم الدخول تهريباً إلى الأراضي التركية.
وقال ناشطون لموقع تلفزيون سوريا، إن "12 شابا حاولوا الدخول من إدلب إلى تركيا عن طريق التهريب، لكن الجندرما التركية ضبطتهم واعتدت عليهم بالهراوات وضربتهم ضربا مبرحا، السبت، ما أدى إلى مقتل الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل من بلدة السمرا بريف حماة إثر ضربة بآلة حديدية على الرأس".
وتم نقل المصابين والجثة إلى مشفى باب الهوى الحدودي، وبحسب الناشطين فإن معظم الإصابات كانت كسورا ناتجة عن الضرب المبرح، مشيرين إلى وجود حالتين قد تخضعان لبتر الأطراف.
"الشعب السوري جاع وراحوا يشتغلون.. يا معلاقي ليه خَفوك وما جابوك؟"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 13, 2023
مقتل سوري وإصابة آخرين على يد عناصر من قوات "الجندرما" التركية#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/0V1YBtwcBr
ولفت الناشطون إلى وجود حالات يومية تتعرض للضرب على يد "الجندرما"، خلال محاولات الدخول تهريبا إلى تركيا. وأضافوا أن المهربين يقنعون الشباب بإمكانية وسهولة عبور الحدود إلى تركيا التي شددت إجراءاتها لمراقبة الهجرة غير الشرعية.
جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا
يذكر أن تركيا أنهت عام 2018 بناء جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا بلغ طوله 711 كيلومتراً.
ويمتد الجدار العازل من منطقة أطمة الحدودية شمالي إدلب على الحدود السورية، ويهدف لمنع عمليات تهريب البشر ودخول عناصر تنظيم "الدولة" إلى تركيا، وذلك بعد تعرض عدد من المناطق في تركيا لتفجيرات تبناها التنظيم وأسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين الأتراك.