البث المباشر
شهد مشفى "السويداء الوطني" صباح اليوم الثلاثاء، اعتصاما للكادر الطبي والتمريضي في قسم الإسعاف مطالبين بضبط الفلتان الأمني الذي يتكرر بين الحين والآخر في المشفى وطالبوا بمنع دخول السلاح بأي شكل من الأشكال إلى المشفى.
مصدر من قسم الإسعاف المركزي في المشفى أكد لشبكة "السويداء A N S" المحلية أن الاعتصام جاء على خلفية الاعتداءات المتكررة على الكادر الطبي والتمريضي في المشفى والتي كان آخرها ليلة أمس، عندما اقتحمت مجموعة مسلحة القسم وأطلقت النار في الهواء بساحة المشفى مما أثار خوف الكادر الطبي وتوقفهم عن العمل.
وأوضحت الشبكة أن شقيق من وصفته بـ "الإرهابي" محمد الحسين تاجر المخدرات والتابع للأجهزة الأمنية قام باقتحام المشفى هو ومجموعة من أقاربه بعد تحويل الحسين إلى العاصمة دمشق لخطورة إصابته.
وكانت الشبكة أفادت بحصول اشتباكات عنيفة عند منطقة "دوار الباسل" أمس، بين ميليشيا محمد الحسين وميليشيا راجي فلحوط بعد خلاف بينهم، وأسفر الاشتباك عن إصابة الحسين إصابة خطيرة وإصابة اثنين آخرين تم إسعافهم إلى مشفى "السويداء الوطني" ليتم بعدها تحويل الحسين إلى العاصمة دمشق.
وتقول شبكة "السويداء A N S" إن محمد الحسين يتزعم إحدى الميليشيات التابعة للأجهزة الأمنية ويحمل بطاقة أمنية ويقوم بترويج المخدرات والقيام بعمليات الخطف والسرقة، كان آخرها سرقة سيارة تابعة لمؤسسة المياه.
ويشهد مشفى "السويداء الوطني" بين الحين والآخر اقتحامات من قبل مسلحين واعتداءات على الكادر الطبي والتمريضي بالرغم من وجود مفرزة تابعة لـ"الأمن العسكري" على باب المشفى الرئيسي التي لا تحرك ساكناً.
وكان من أبرز عمليات الاقتحام المسلح للمشفى قبل قرابة السنتين من قبل ميليشيا يتزعمها معتز ورامي مزهر بمساعدة رئيس مفرزة الأمن العسكري في المشفى بعدما قاموا بإطلاق النار على دانيال قرعونة وأجهزوا عليه داخل المشفى وقاموا باقتحام القسم المسؤول عن كاميرات المراقبة في المشفى وتخريب الأجهزة والمعدات وسرقة قسم منها.
