سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري بتصدير مادة زيت الزيتون إلى الخارج، وفق آلية محددة وشروط، بناء على توصية اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء التابع للنظام.
وأصدرت الوزارة قراراً يوضح آلية السماح بتصدير زيت الزيتون المفلتر والمعبأ في عبوات لا تزيد على حجم 5 ليترات أو كغ، وبكمية لا تزيد على 5000 طن.
ما آلية التصدير؟
وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام، فقد سمحت الآلية الجديدة لكل الراغبين بتصدير زيت الزيتون بالتقدم بطلبات يومية إلى مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في المحافظات وفق توصية اللجنة الاقتصادية على ألا يتعدى سقف طلب المصدّر كمية 25 طناً.
ومن المقرر، أن ترفع مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في المحافظات، هذه الطلبات بشكل يومي إلى مديرية التجارة الخارجية في الوزارة لمنح الموافقات وتجميع الكميات الموافق عليها.
وقالت الوكالة: "بموجب الآلية الجديدة، تمنح مديريات الاقتصاد المصدّر كتاب موافقة إلى الأمانة الجمركية لإجراء عملية التصدير خلال مدة 15 يوماً، حيث توافي مديرية الجمارك العامة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بشكل أسبوعي بكميات زيت الزيتون المصدرة فعلياً وبأسماء جميع المصدرين".
وأضافت أن الوزارة طلبت من مديريات الاقتصاد في المحافظات عدم منح موافقة تصدير ثانية للمصدّر إلا بعد تقديمه كتاباً من الأمانة الجمركية المعنية يفيد بقيامه بعملية التصدير فعلياً.
تراجع كبير بإنتاج الزيتون في سوريا
وكانت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري، عبير جوهر، قد أكدت أن هناك انخفاضاً بإنتاج مادة الزيتون خلال عام 2023 عن العام 2022 بنحو 28 في المئة، من جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج والتغيرات المناخية.
ويقدر إنتاج الزيتون على كامل مساحة سوريا بنحو 711 ألف طن، أما تقديرات إنتاج هذا الموسم في مناطق سيطرة النظام فبلغت نحو 304 آلاف طن، ينتج عنها 49 ألف طن زيت زيتون تقريباً للاستهلاك المحلي، بحسب جوهر.