البث المباشر
تواصل أسعار زيت الزيتون ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام السوري، رغم قرار منع تصديره، فقد وصل سعر الصفيحة سعة 16 كيلو إلى أكثر من 1.5 مليون ليرة.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن أسعار الصفيحة زيت الزيتون في دمشق تتراوح بين 1.2 و1.5 مليون ليرة، وفي بعض المحال أكثر من ذلك بعد أن كانت تباع خلال الموسم الماضي بسعر يتراوح بين 300 و600 ألف ليرة، أي أن سعرها ازداد ثلاثة أضعاف، ناهيك عن تدني الجودة.
ما أسباب ارتفاع أسعار زيت الزيتون؟
رئيس مكتب الشؤون الزراعية في "الاتحاد العام للفلاحين"، محمد الخليف، ذكر أن إنتاج زيت الزيتون الموسم الحالي قليل جداً قياساً بإنتاج الموسم الماضي ولا يغطي حاجة السوق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر مبيعه في السوق لأضعاف.
وأشار إلى أنه من المفترض ألا يتجاوز سعر العبوة التي تتسع 16 كيلو مليوناً و150 ألف ليرة كحد أقصى، وفقاً للتكاليف المحددة من قبل وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري.
بدوره، أوضح الخبير الزراعي، عبد الرحمن قرنفلة، أن هناك عوامل عدة أدت إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل كبير منها ارتفاع أسعار حوامل الطاقة وعلى رأسها المازوت بشكل كبير، إضافة لارتفاع أجور النقل وأجور عصر الزيتون وأجور اليد العاملة نتيجة تراجع أعدادها في القطاع الزراعي بشكل عام، حيث وصلت أجرة قطاف الكيلو لحدود 1000 ليرة.
تراجع كبير بإنتاج الزيتون في سوريا
وكانت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري، عبير جوهر، أن هناك انخفاضاً بإنتاج مادة الزيتون عن العام الماضي بنحو 28 في المئة، من جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج والتغيرات المناخية.
ويقدر إنتاج الزيتون على كامل مساحة سوريا بنحو 711 ألف طن، أما تقديرات إنتاج هذا الموسم في مناطق سيطرة النظام بلغ نحو 304 آلاف طن، ينتج عنها 49 ألف طن زيت زيتون تقريباً للاستهلاك المحلي، بحسب جوهر.
