البث المباشر
ملخص:
- وفاة شخص وإصابة 22 آخرين في تدهور حافلة نقل ركاب قرب بلدة الدار الكبيرة شمالي حمص.
- الحادث وقع نتيجة محاولة السائق تفادي الاصطدام بدراجة نارية.
- المصابون نُقلوا إلى مشفى ابن الوليد في حمص والإصابات الحرجة إلى مشافي أخرى.
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في مكب نفايات تل النصر في حمص.
- تزايد حوادث انفجار مخلفات الحرب والقنابل اليدوية في مناطق سيطرة النظام السوري بسبب الانفلات الأمني.
توفي شخص وأُصيب 22 آخرون بجروح، بعضهم في حالة حرجة، من جراء تدهور حافلة نقل ركاب (بولمان) صباح اليوم الأربعاء، قرب بلدة الدار الكبيرة شمالي حمص.
وأفادت مصادر محلية بأن حافلة نقل جماعي تدهورت قرب مفرق الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، ما أدى إلى وفاة شاب يبلغ من العمر 25 عاماً وإصابة 22 شخصاً بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن الشاب يُدعى أنور طه الشيخ محمود وينحدر من بلدة خطاب بريف حماة الشمالي.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فقد تم نقل المصابين إلى مشفى ابن الوليد في حي الوعر القريب من مكان وقوع الحادث، بينما تم نقل الإصابات الحرجة إلى المشافي العامة في مدينة حمص.
وبحسب مدير الدفاع المدني في حمص، مهذب المودي، فإن سبب الحادث هو محاولة سائق الحافلة تجنب الاصطدام بدراجة نارية فوجئ بها على الطريق، ما أدى إلى خروج الحافلة عن مسارها واصطدامها بشجرة.
وفاة و5 جرحى بانفجار داخل مكب نفايات في حمص
على صعيد آخر، توفي شخص وأصيب 5 آخرون يوم أمس الثلاثاء، إثر انفجار في مكب نفايات تل النصر في مدينة حمص.
وبحسب صحيفة "الوطن"، انفجرت عبوة ناسفة في المكب، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى مشفيي الباسل والكندي.
وفي وقت لاحق، ذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام أن أحد الجرحى توفي متأثراً بإصابته، ليصبح العدد الإجمالي للضحايا وفاة واحدة و5 مصابين.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تزايداً في حوادث انفجار مخلفات الحرب أو القنابل اليدوية التي تُستخدم في المشاجرات والخلافات الشخصية، مما يتسبب في وقوع ضحايا ومصابين نتيجة للانفلات الأمني وانتشار السلاح.
