ملخص:
- وفاة شخص وإصابة 10 آخرين في حادث تصادم بين سيارة وحافلة في دمشق.
- الحادث وقع على المتحلق الجنوبي، وتم نقل المصابين إلى مشفى المجتهد.
- ارتفاع حوادث السير في سوريا بسبب تدهور البنية التحتية ونقص الصيانة.
- مناطق سيطرة النظام سجلت 694 حالة وفاة من جراء حوادث السير العام الماضي.
توفي شخص وأصيب عشرة آخرون، اليوم السبت، من جراء تصادم سيارة وحافلة نقل ركاب، في مدينة دمشق.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق بأن سيارة خاصة اصطدمت مع حافلة على المتحلق الجنوبي ما تسبب بوفاة شخص وإصابة 10 آخرين، مضيفاً أنه يجري التحقق من أسباب الحادث.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري"سانا" فقد جرى نقل المصابين إلى مشفى المجتهد في دمشق، وتم إزالة آثار الحادث وإعادة حركة السير إلى طبيعتها.
وفي 30 آب الفائت، توفيت سيدتان وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفلان، من جراء حادث سير وقع على أوتوستراد دمشق - درعا، ووفق مصادر محلية فإن السيارة انقلبت بعد مطاردتها من قبل قطاع طرق كانت تقلهم سيارة أخرى.
حوادث السير في دمشق
شهدت سوريا في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الحوادث المرورية، مما أدّى إلى ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات، ويعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، أبرزها تدهور البنية التحتية للطرق، إلى جانب نقص الصيانة والتحديثات اللازمة لشبكات الطرق.
كما يسهم الازدحام المروري المتزايد في المدن الكبرى مثل دمشق في تفاقم الوضع، ويضاف إلى ذلك الاستخدام العشوائي لوسائل النقل الثقيلة، مثل الشاحنات والجبالات، التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الصيانة الدورية، مما يجعلها عرضة للأعطال والتسبب في الحوادث.
ومن الأسباب الأخرى أيضاً غياب القوانين الصارمة المتعلقة بالسلامة المرورية وضعف الرقابة على السائقين، حيث يتم تجاهل قوانين المرور في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى سلوكيات خطرة مثل القيادة بسرعة عالية وعدم الالتزام بإشارات المرور.
إلى جانب ذلك، يعاني قطاع النقل من نقص تدريب السائقين بشكل جيد، مما يجعلهم غير قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ أو الأزمات المرورية.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري سجلت العام الماضي 694 وفاة من جراء حوادث السير، كانت 581 حالة من الذكور و167 حالة من الإناث.