icon
التغطية الحية

وعود بالإفراج عن معتقلين.. مجموعات محلية ترفع الحصار عن أمن الدولة في إنخل

2024.07.01 | 16:58 دمشق

درعا انخل
مدينة إنخل في درعا (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

رفعت مجموعات محليّة مسلّحة الحصار عن مقر فرع "أمن الدولة" في مدينة إنخل بريف درعا، بعد وعود من النظام السوري بالإفراج عن 4 معتقلين.

وكان مقاتلون محليون قد حاصروا "أمن الدولة" في المدينة لعدة ساعات، وسط اندلاع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة مع قوات النظام، بهدف الضغط على الأخيرة من أجل الإفراج عن معتقلين من أبناء مدينتي إنخل وجاسم.

وقالت شبكة "درعا 24"، إن المجموعات المحلية التي انتشرت في محيط حاجز عسكري بين جاسم وإنخل وحاصرت "أمن الدولة"، انسحبت بعد تلقيها وعوداً من الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين خلال يومين أو ثلاثة أيام.

توتر في إنخل

اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بعد حصار جديد، أمس الأحد، على مركز "أمن الدولة" كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن الشاب ناصر علاء الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً، في ظل مفاوضات جارية منذ ذلك الحين وسط مماطلة من قبل ضباط النظام، بحسب "تجمع أحرار حوران".

كذلك الأمر، أقدم شبان من مدينة جاسم على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز منكت الحطب.

محاصرة المراكز الأمنية واحتجاز الضباط

وفي أواخر أيار الفائت، حاصر مقاتلون محليون مركز "أمن الدولة" في مدينة إنخل مطالبين بالإفراج عن أربعة شبان من أبناء المدينة اعتُقلوا على حاجز منكت الحطب، الأمر الذي دفع النظام للإفراج الفوري عنهم.

ويلجأ الأهالي عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية كوسيلة ضغط على النظام للإفراج عن أبنائهم المعتقلين، وغالباً يستجيب النظام لتلك المطالب "خوفاً من التصعيد وانفلات الأوضاع أمنياً ضد قواته في المحافظة"، بحسب ما أكد قيادي سابق في فصائل المعارضة لـ"تجمع أحرار حوران".

وكثرت الاعتقالات التعسفية بحق أبناء محافظة درعا مؤخراً، حيث سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 15 حالة اعتقال من أبناء محافظة درعا على يد قوات النظام السوري خلال شهر أيار الفائت.