وصل المهجّرون الثمانية من أحياء درعا البلد، اليوم الأربعاء، إلى مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشرقي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ 8 من مهجّري درعا الولد وصلوا، صباح اليوم، إلى معبر "أبو الزندين" الفاصل بين مناطق سيطرة نظام الأسد والجيش الوطني، قرب مدينة الباب.
والمهجّرون الثمانية هم :يوسف مسالمة، ضاحي مسالمة، نادر مسالمة، طلال الشامي، خالد الشامي، أحمد جبل، جوهر جبل، علي النعيمي"، وقد نُقلوا برفقة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني من معبر "أبو الزندين" إلى مشفى في مدينة الباب، وأجريت لهم فحوصات طبية للتأكّد من سلامتهم، منها تحليل الكشف عن فيروس كورونا.
وحسب ما ذكر "تجمّع أحرار حوران" فإنّ خمسة من المهجّرين الثمانية ينحدرون من خارج محافظة درعا، بينهم عناصر منشقين عن قوات نظام الأسد.
جاء ذلك عقب توصّل "اللواء الثامن" في "الفيلق الخامس" - المرتبط بروسيا - إلى اتفاق مع نظام الأسد تضمن عدة بنود في مقدمتها تهجير عدد من الشبان، وعقب ذلك انطلقت الحافلة التي تقلّ الأشخاص المهجّرين، مساء أمس الثلاثاء، من درعا البلد إلى الشمال السوري.
وكان المتحدث باسم لجنة التفاوض في حي درعا البلد المحامي عدنان المسالمة قد أوضح - عبر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" - أسباب انهيار الاتفاق الذي أُعلن عنه، أمس، بين "اللواء الثامن" ونظام الأسد.
اقرأ أيضاً.. المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا يوضّح أسباب انهيار الاتفاق
يشار إلى أنّ نظام الأسد دفع، خلال اليومين الفائتين، بتعزيزات عسكرية تضم عشرات الدبابات وناقلات الجند والآليات الثقيلة إلى أطراف درعا البلد، الأمر الذي اعتبره ناشطون تجهيزاً لمحاولة اقتحام المنطقة التي يحاصرها "النظام"، منذ أكثر من شهرين.