icon
التغطية الحية

المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا يوضّح أسباب انهيار الاتفاق

2021.08.25 | 09:14 دمشق

993321736.jpeg
وفق الاتفاق يتم فتح حاجز السرايا لدخول الناس والخروج منها، ويدخل بعدها مخفر الشرطة كما كان سابقاً - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر المتحدث باسم لجنة التفاوض في حي درعا البلد، المحامي عدنان المسالمة، تغريدة أوضح فيها أسباب انهيار الاتفاق الذي أعلن عنه أمس بين "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس" مع نظام الأسد.

وقال المحامي المسالمة "كنا بصدد اتفاق يجنبنا الحصار والحرب، ويحفظ كرامتنا وأمننا، ويقضي بدخول الفيلق مع الشرطة الروسية إلى محيط درعا، وبهذا يتوقف القصف نهائياً".

وأضاف أنه "وفق الاتفاق يتم فتح حاجز السرايا لدخول الناس والخروج منها، ويدخل بعدها مخفر الشرطة كما كان سابقاً، وننتهي من الحالة التي كنا فيها، على أن يخرج شخصان متهمان من قبل النظام أنهما يشكلان مجموعة غير منضبطة".

وأوضح المسالمة أنه "بعد وساطة وجهاء عشائر لدى هذين الشخصين، وأخذ موافقتهما على الرحيل الطوعي، عادا ورفضا الخروج، وذلك ما أدى إلى انهيار الاتفاق".

 

ما بنود الاتفاق بين اللواء الثامن ونظام الأسد؟

ومساء أمس الثلاثاء، توصل "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس" إلى اتفاق مع نظام الأسد في درعا البلد، تضمن عدة بنود في مقدمتها تهجير عدد من الشبان نحو الشمال السوري.

وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا" إن بنود الاتفاق تضمّنت، إلى جانب تهجير الشبان، وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبدء بانسحاب قوات الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية التي تحاصر الحي من مواقعها، ودخول عناصر شرطة العباسية إلى درعا البلد، إضافة إلى البدء بإجراء "تسوية وضع" للمطلوبين البالغ عددهم قرابة 184 شخصاً.

وأشار المصدر إلى أن هذه البنود تأتي ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، موضحاً أنه لم يتم الاتفاق على بنود المرحلة الثانية بعد.

 

 

وتزامناً مع التوصل إلى الاتفاق، دخل باصات نقل ركاب إلى درعا البلد، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن 10 أشخاص استقلوا الباصات مباشرة وانطلقت بهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليُنقلوا بعدها إلى الشمال السوري.

وكان عشرات العناصر من "اللواء الثامن"، وآخرون من الشرطة الروسية قد انتشروا، قبل ساعات قليلة من التوصل إلى الاتفاق، في أحياء درعا البلد.

وتزامن الانتشار مع اجتماع بين قادة اللواء ولجان التفاوض مع الوفد الروسي، حيث ذكرت مصادر "تلفزيون سوريا" أن الملفين الرئيسيين المطروحين هما تهجير الأهالي وتسليم السلاح الخفيف.

ودفع نظام الأسد خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات الدبابات وناقلات الجند والآليات الثقيلة إلى أطراف درعا البلد، فيما اعتبره ناشطون تجهيزاً لمحاولة اقتحامها.