أعلن قائد المنتخب الألماني إلكاي غوندوغان، يوم الإثنين، اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة حافلة مع "المانشفت" امتدت 13 عاماً، وذلك وسط تكهنات وأنباء متضاربة حول مستقبله مع نادي برشلونة الإسباني.
وفي بيان شاركة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أعرب غوندوغان، الذي شارك في 82 مباراة دولية منذ ظهوره الأول مع المنتخب في عام 2011، عن فخره بما حققه مع الفريق الوطني، وخاصة خلال مشاركته في "يورو 2024".
وقال: "بعد تفكير طويل، قررت إنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني.. أشعر بالفخر لكل لحظة قضيتها بقميص ألمانيا، وخاصة عندما قمت بقيادة الفريق في بطولة أوروبا الأخيرة.. تمكنا أخيراً من جعل الأمة فخورة مرة أخرى، لقد تمكنت من المساهمة بجزء من ذلك مما يجعلني سعيداً جداً".
وأضاف: "شعرت في الآونة الأخيرة بنوع من التعب الجسدي والذهني، الأمر الذي جعلني أعيد التفكير في استمراريتي.. ورغم ذلك، سأظل دائماً مشجعاً لهذا المنتخب الوطني، وأتمنى له كل النجاح في المستقبل".
Liebes Fußballdeutschland,
— Ilkay Gündogan (@IlkayGuendogan) August 19, 2024
nach einigen Wochen Bedenkzeit bin ich zu dem Entschluss gekommen, dass es an der Zeit ist, meine Nationalmannschaftskarriere zu beenden.
Ich blicke mit sehr viel Stolz auf 82 Länderspiele für mein Heimatland zurück – eine Zahl, die ich mir so hätte… pic.twitter.com/IsU4iYCxq0
وتابع: "أتمنى أن يواصل المنتخب الألماني الاتجاه التصاعدي، فلا يوجد شيء يمنع اعتبارنا من أقرب المتنافسين على اللقب في كأس العالم 2026.. لدينا مدرب رائع وفريق قوي حقاً وروح فريق رائعة".
وفي ختام حديثه، وجه غوندوغان البالغ من العمر 33 عاما، شكره لجماهير المنتخب الألماني ولكل من دعمه خلال مسيرته، قائلاً: "لقد كان شرفاً لي أن أمثل ألمانيا.. شكراً لكم جميعاً!"
غموض حول مستقبل غوندوغان مع برشلونة
وجاء قرار غوندوغان باعتزال اللعب دولياً في وقت تتزايد فيه التكهنات حول احتمالية مغادرته برشلونة قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الحالية، رغم انضمامه إلى الفريق الكتالوني قبل عام واحد فقط بصفقة انتقال حر قادماً من مانشستر سيتي الإنكليزي.
وتشير بعض التقارير إلى أن لاعب الوسط الألماني يحظى باهتمام من عدة أندية في الدوري الإنكليزي الممتاز، بما في ذلك ناديه السابق مانشستر سيتي، إلى جانب عروض مغرية من فرق كبيرة في تركيا وقطر والسعودية.
الجدير بالذكر أن غوندوغان، خاض أول مباراة له مع منتخب ألمانيا ضد بلجيكا في أكتوبر/تشرين الأول 2011، لكنه غاب عن فوز المنتخب بكأس العالم 2014 الذي أقيم في البرازيل بسبب إصابة في الظهر.