اشتكى عدد من أهالي حي الشماس بحمص من قيام مجلس المدينة التابع للنظام بتنفيذ مشروع تعبيد مدخل الحي والإبقاء على برج توتر كهربائي يتوسط الشارع، وسط تقاذف للمسؤولية بين مديرية الأشغال العامة في المجلس وشركة الكهرباء التابعة للنظام.
ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن الأهالي أن موقع البرج خطر وقد يتسبب بوقوع حوادث إذا لم يتخذ مجلس المدينة وشركة الكهرباء بالمحافظة الإجراءات المناسبة لنقله ووضعه في مكان آخر، علاوة على مظهره غير الحضاري وغير اللائق.
وقال مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص حيدر النقري "إن مشروع مدخل حي الشماس من المشاريع المرصودة ضمن الخطة لتنفيذ طريق ذهاب وإياب بكلفة تقديرية تقدر بنحو 90 مليون ليرة سورية ومدة تنفيذ ثلاثة أشهر".
وحول مشكلة وجود برج الكهرباء وسط الطريق أوضح النقري للصحيفة أن "مديرية الأشغال خاطبت شركة الكهرباء حول المعوقات التي تواجه عمل الورشات في تنفيذ المشروع ومنها وجود مركز تحويل هوائي وعدد من الأعمدة الجانبية والبرج الكهربائي موضوع المشكلة"
وأكد أن "شركة كهرباء حمص ردت على مضمون مراسلات مديرية الأشغال بأن كلفة نقل البرج 40 مليون ليرة سورية، ومن الصعب القيام بنقله حالياً في الوقت الذي لا يمكن فيه تجاوز مدة التنفيذ المقررة للمشروع وهي ثلاثة أشهر، لذلك تم تعبيد الطريق بوجود البرج".
من جهته قال مدير عام شركة الكهرباء التابعة للنظام في حمص صالح عمران "إن الشركة قامت بإعداد دراسة كاملة عن مشروع نقل برج الكهرباء (موضوع الشكوى) مع نقل ثلاثة أعمدة توتر أخرى بجانب الطريق مع مركز التحويل وكلفته البالغة 40 مليون ليرة سورية".
وأضاف "تمت مخاطبة مجلس المدينة بالدراسة وكلفة مشروع النقل، إلا أنه لم يتم الإجابة من مجلس المدينة عن الدراسة والتكاليف وقاموا بتنفيذ مشروع تعبيد الطريق من دون العودة للشركة لكون تنفيذ مشروع نقل الأعمدة الكهربائية سيقع على عاتقه".