قطع محتجون لبنانيون طرقات رئيسية في البلاد لبعض الوقت قبل أن يتم فتحها، أحدها يؤدي إلى معبر مع سوريا، اعتراضاً على استمرار الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في وقت سجلت فيه العملة المحلية مزيداً من الهبوط.
اشتكى عدد من أهالي حي الشماس بحمص من قيام مجلس المدينة التابع للنظام بتنفيذ مشروع تعبيد مدخل الحي والإبقاء على برج توتر كهربائي يتوسط الشارع، وسط تقاذف للمسؤولية بين مديرية الأشغال العامة في المجلس وشركة الكهرباء التابعة للنظام.
بدأ الجيش اللبناني إزالة حواجز الطرق بعدما أحرق المحتجون إطارات سيارات على مدى أسبوع لإغلاق الطرق في أرجاء البلاد وسط موجة غضب من الانهيار الاقتصادي والجمود السياسي الذي ضرب لبنان.