icon
التغطية الحية

وزير المهجرين اللبناني: ننتظر موافقة النظام السوري لترحيل اللاجئين

2024.04.21 | 23:19 دمشق

آخر تحديث: 23.04.2024 | 11:37 دمشق

وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين (يسار) خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق مع وزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف المكلف ملف النازحين (الوكالة الوطنية)
وزير المهجرين اللبناني (يسار) يلتفي بدمشق وزير الإدارة المحلية التابع للنظام حسين مخلوف المكلف بملف النازحين، تموز 2023 ـ (الوكالة الوطنية اللبنانية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير المهجرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، إن الحكومة تنتظر موافقة النظام السوري لترحيل اللاجئين السوريين.

وأضاف شرف الدين لقناة الجديد اللبنانية، الأحد، أن "موقف أميركا والاتحاد الأوروبي المتعلّق ببقاء اللاجئين وصمة عار ونحن طالبنا بـ لوبي عربي لمساعدتنا في هذا الملف وفور تلقينا موافقة من الأمن الوطني السوري سنبدأ بتسيير القوافل".

وزعم الوزير اللبناني "وجود عدد كبير من المسلحين وربما يتجاوز 20 ألفا وهم على استعداد تام للقتال وهذا ما يستدعي التجهيز لخطة وقائية".

لبنان يدعو لإعلان مناطق آمنة في سوريا

وأمس السبت، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه اقترح على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن يطرح على الاتحاد الأوروبي إعلان "مناطق آمنة في سوريا" لتسهيل إعادة اللاجئين إليها.

وفي بيان لها، قالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن ميقاتي وماكرون بحثا، خلال لقائهما، أمس الجمعة، في قصر الإليزيه في باريس، موضوع اللاجئين السوريين في لبنان، ووعد الرئيس الفرنسي بالمساعدة في حل هذه القضية.

وذكر رئيس الحكومة اللبنانية أنه "تمنيت على الرئيس ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي موضوع الإعلان عن مناطق آمنة في سوريا، بما يسهّل عملية إعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دولياً وأوروبياً في سوريا وليس في لبنان".

ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصدر فرنسي قوله إن فرنسا "لا تقول للبنانيين اتركوا اللاجئين عندكم، ولكن فقط ينبغي أن تحصلوا على أدنى الضمانات بأن يعود اللاجئون إلى بلدهم من دون أن يعودوا إلى لبنان مجدداً".

حملات عنصرية وانتهاكات حقوقية

وفي الأيام الماضية، غادر شبّان وعائلات سوريون لبنان إلى سوريا "طوعاً"، رغم مخاوف الاعتقال من قبل قوات النظام السوري، وذلك بعد مقتل المسؤول في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، وما خلّفه من تداعيات على اللاجئين السوريين.

وعقب الإعلان عن اختطاف "سليمان" ثم مقتله، بتاريخ 7 من نيسان الجاري، ازدادت موجات العنصرية والتضييق والتهديدات العشوائية بحق اللاجئين السوريين في لبنان، من قبل تيارات وشخصيات حزبية لبنانية، إضافةً إلى تعرّض آخرين للاعتداء في عدة مناطق لبنانية.