icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب على الأسد قطع علاقته مع إيران ليكون جزءاً من المنطقة

2022.04.12 | 10:53 دمشق

8d7f800cdc90da0496f5f13eb8bc6d5532292aa1.jpg
اعتبر بيني غانتس أن إسرائيل تتشارك منطقة حدود مع روسيا فوق سماء سوريا ولبنان - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه "إذا أراد بشار الأسد أن يكون جزءاً من المنطقة، فسيتعين عليه قطع علاقاته مع إيران"، مؤكداً على أن إسرائيل تواصل عملياتها ضد وجود طهران في سوريا.

جاء ذلك في مداخلة له خلال ندوة استضافها "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط"، للحديث عن استراتيجية إسرائيل الأمنية والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى علاقاتها مع الولايات المتحدة وموقفها من الحرب في أوكرانيا، والاتفاق النووي الإيراني، والتصعيد الأمني الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح غانتس أنه "في الفترة الأخيرة، شهدنا المزيد من الاستقرار في سوريا، وأرى أن هناك نشاطاً بين دمشق ودول في الجامعة العربية"، مضيفاً أنه "إذا أراد الأسد أن يكون جزءاً من المنطقة، فيجب عليه قطع علاقاته السلبية مع إيران والإرهاب الذي تنشره في سوريا".

وذكر الوزير الإسرائيلي أن "دعم إيران لنظام الأسد منحها حصة كبيرة في منطقة نفوذ في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تعمل ضد عمليات نقل الأسلحة والتهديدات التي تشكلها إيران ضدها في سوريا".

ولفت إلى أنه "وفقاً لمعلوماتنا، فإن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم، وهي قريبة من الوصول إلى تخصيب بنسبة 90 %، مما يجعلها قريبة من امتلاك سلاح نووي"، مؤكداً على أنه "من الجيد الضغط من أجل تحصيل اتفاق مع طهران، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جيد، يجب تفعيل خطة بديلة على الفور".

وأكد غانتس على أن إسرائيل "تسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة الأميركية وشركائها الإقليميين، للتصدي للانتهاكات الإيرانية"، مضيفاً أن هذا التعاون "يساعد على تغطية الثغرات الأمنية التي تستغلها طهران".

وحذر من أن "العالم لا يمكنه السماح لإيران بالسيطرة على الأسلحة النووية"، معتبراً أن "التهديد الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن هجوم نووي، أظهر أن دولاً صغيرة مثل أوكرانيا وإسرائيل ستُترك بمفردها لمحاربة أكبر الأعداء"، وفق تعبيره.

إسرائيل تتشارك منطقة حدود مع روسيا

من جانب آخر، دافع وزير الدفاع الإسرائيلي عن موقف بلاده بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي تعرض لانتقادات شديدة على خلفية امتناعها عن المشاركة في العقوبات الغربية ضد روسيا، ورفضها مد أوكرانيا بالأسلحة، تماشياً مع المساعدات العسكرية التي قدمتها الدول الغربية.

وقال غانتس "نحن دولة صغيرة، ولدينا الكثير من الاعتبارات الإقليمية التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار"، مضيفاً أن "إسرائيل تتشارك منطقة حدود مع روسيا، فوق سماء سوريا ولبنان، وأعتقد أننا على حق بالفعل".

وأكد الوزير الإسرائيلي على أنه "ليس هناك من شك في أن إسرائيل دانت الغزو، وأرسلت مساعدات إنسانية وطبية، كما أنشأت مستشفى ميدانياً في أوكرانيا".