ملخص
- افتتح وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، مركز قيادة على الحدود مع سوريا.
- القوات العراقية في حالة "تأهب قصوى" على طول الحدود مع سوريا بعد العفو الذي أصدرته "الإدارة الذاتية".
افتتح وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، مركزاً للقيادة على الحدود مع سوريا، تزامناً مع حالة "تأهب قصوى" للقوات العراقية على طول الحدود مع سوريا، عقب العفو الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" وأطلقت بموجبه سراح العشرات من مسلحي "تنظيم الدولة" من مخيم الهول.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن وزير الداخلية وصل إلى ناحية الوليد على الحدود مع سوريا، برفقته وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي وقائد قوات الحدود.
وأشارت الوكالة العراقية إلى الزيارة "تهدف إلى افتتاح مقر قيادة حدود المنطقة الثانية".
الجيش العراقي في حالة "تأهب قصوى"
وأمس الجمعة، أفادت موقع "شفق نيوز" العراقي أن القوات العراقية في حالة "تأهب قصوى" على طول الحدود مع سوريا، عقب العفو الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" وأطلقت بموجبه سراح العشرات من مسلحي "تنظيم الدولة" من مخيم الهول.
ونقل الموقع عن الخبير العسكري العراقي، اللواء أحمد الشريفي، قوله إن "القوات العراقية كثفت دورياتها على طول الحدود وتراقب عن كثب الوضع في مخيم الهول شمال شرقي سوريا".
وأشار الشريفي إلى أنه "من الصعب الحفاظ على السيطرة المحكمة على مخيم الهول، وبالتالي هناك مخاوف من انهيار محتمل للأمن فيه، والخطر الأكبر سيكون على سوريا والعراق"، مضيفاً أن "قوات سوريا الديمقراطية، التي تواجه مواجهة محتملة مع تركيا، بدأت في إطلاق سراح المسلحين لتحرير القوى البشرية للخطوط الأمامية".
تعزيزات أمنية لـ "الحشد الشعبي"
وقبل أيام، قال موقع "المعلومة" العراقي، نقلاً عن مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن تعزيزات عسكرية لقوات "الحشد الشعبي" وصلت إلى المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، لمنع حالات تسلل عناصر تنظيم داعش باتجاه المناطق الغربية، وإغلاق كافة المنافذ الحدودية غير الرسمية".
وذكر المصدر أن "الخطوة جاءت على خلفية قيام قوات قسد بإطلاق سراح العشرات من عناصر تنظيم الدولة من سجونها، خشية تسللهم إلى المناطق الغربية ومنها إلى المحافظات الأخرى".