البث المباشر
ملخص:
- وزير إسرائيلي من اليمين المتطرف يدعو إلى "ضم" الضفة الغربية المحتلة "بأسرع وقت".
- يرفض الوزير الاعتراف بـ "الخط الأخضر" مدعيا أن فلسطين أرض إسرائيلية.
- يأتي ذلك في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى توسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية التي ترفض الضم.
دعا وزير إسرائيلي من اليمين المتطرف، عميحاي إلياهو، اليوم الأربعاء، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة في أسرع وقت ممكن، في وقت تسعى فيه إسرائيل إلى توسيع دائرة التطبيع مع الدول العربية التي ترفض الضم.
واعتبر إلياهو، الذي يشغل منصب وزير شؤون القدس والتراث، أن "لا وجود للخط الأخضر"، الذي يحدد الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ويصفه بالخط "الوهمي".
وقال إلياهو في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، ينبغي تطبيق السيادة على مناطق "يهودا والسامرة" مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة.
عميحاي إلياهو، هو من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، "يجب القيام بذلك بأسرع وقت ممكن وبذكاء قدر الإمكان".
تطبيق السيادة الإسرائيلية تعني الضم، وفق تعريفات الأحزاب الإسرائيلية.
وقال إلياهو إن "الخط الأخضر مجرد هراء وهمي ولا وجود له إن هذا وطننا".
بين الضم والتطبيع
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على تصريحات الوزير فيها، في ظل تفاوت مواقف الأحزاب الإسرائيلية من الضم، ومساعي نتنياهو لإنجاز تطبيع مع السعودية، يجري الحديث عنه الآن بوساطة من إدارة بايدن، إلا أن الرياض تفضل التريث وتطالب بتقديم تنازلات للفلسطينيين.
كما أعلنت الإدارة الأميركية، مراراً، معارضتها لضم إسرائيل أي جزء من الضفة الغربية، وتدفع نحو تطبيق "حل الدولتين".
وكان التطبيع الإسرائيلي مع الإمارات والبحرين، في 2020، قائم على أساس إلغاء نتنياهو خطته بضم أجزاء واسعة من الضفة لإتمام "اتفاقيات إبراهيم".
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبر بن غفير إن "حق المستوطنين الإسرائيليين في الحياة يسبق حق الفلسطينيين بالتنقل.
وقال بن غفير لتلفزيون "كان"، التابع لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية،"حين يتوجب الاختيار بين حرية حركة الفلسطينيين أو حرية المستوطنين في الحياة، فإن الحرية في الحياة يجب أن تتغلب".
ويعيش في الضفة الغربية المحتلة، نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 230 ألفا آخرين في القدس الشرقية المحتلة، وفقاً لأرقام "حركة السلام الآن" الإسرائيلية.
