ملخص:
- وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد أن النظام السوري يمكن أن يساعد في الإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس.
- واشنطن قدمت عروضاً متعددة للتعاون مع النظام السوري لإعادة تايس إلى وطنه.
- الولايات المتحدة تعتقد أن النظام السوري يحتجز أوستن تايس ويمكنه تقديم معلومات عن مكانه ومصير الأمريكيين المفقودين الآخرين.
- أوستن تايس معتقل في سوريا منذ 2012 في أثناء تغطيته الثورة السورية.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن النظام السوري يمكن أن يلعب دوراً في الإفراج عن الصحفي الأميركي، أوستن تايس، المحتجز في سوريا منذ عدة سنوات.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس، حيث أشار إلى أن واشنطن تدرك أن النظام السوري يحتجز تايس، مؤكداً أن الولايات المتحدة قدّمت عدة عروض للتعاون بهدف إعادة تايس إلى وطنه.
وأضاف ميلر أن النظام السوري قادر على المساعدة في إنهاء احتجاز تايس، وتقديم معلومات حول مكانه، وكذلك مصير الأميركيين الآخرين الذين فقدوا في سوريا.
وأشار أيضاً إلى أن قضية أوستن تايس، والأميركيين المحتجزين في سوريا، تكتسب أهمية شخصية كبيرة، ليس لوزير الخارجية أنتوني بلينكن فقط، ولكن للرئيس الأميركي أيضاً، جو بايدن.
وكانت "وزارة الخارجية" في حكومة النظام السوري نفت في بيان لها، الشهر الماضي، اعتقال الأجهزة الأمنية للصحافي الأميركي أوستن تايس، واصفة الاتهامات التي وجهتها واشنطن إلى النظام بأنها "باطلة ومضللة".
وقال بايدن في بيان له بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف تايس: "ضغطنا مراراً على النظام السوري للعمل معنا حتى يتسنى لنا في نهاية المطاف، إعادة أوستن إلى الديار. واليوم، أدعو مجدداً إلى إطلاق سراحه على الفور".
الخارجية الأميركية: النظام السوري يحتجز تايس
واختطف تايس، وهو مراسل مستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، في آب 2012 في أثناء تغطيته الثورة ضد النظام السوري في دمشق، وكان يبلغ من العمر حينذاك 31 عاماً.
وترجّح أسرة تايس أن ابنها على قيد الحياة وما يزال محتجزاً في معتقلات النظام السوري.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها الخاص بذكرى مرور 12 عاماً على اختطاف تايس أمس الأربعاء: "نحن نعلم أن النظام السوري يحتجز أوستن تايس، وعرضنا مراراً وتكراراً إيجاد طريقة لإعادته إلى وطنه"، مضيفاً أن "هذا الوضع استمر لفترة طويلة جداً".
ودعا البيان النظام السوري إلى "العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء أسر أوستن تايس، وتقديم تقرير عن مصير الأميركيين الآخرين الذين اختفوا في سوريا".