icon
التغطية الحية

واحد من بين 3 بالغين.. نحو 83 مليون شخص يمتلكون سلاحاً في أميركا

2024.07.14 | 22:22 دمشق

thumbs_b_c_7fb2c3700366a6d478833aabd309b02c.jpg
واحد من بين 3 بالغين يمتلك سلاحاً في الولايات المتحدة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشير التقديرات إلى أنّ هناك 393 مليون قطعة سلاح ناري يملكها المدنيون في الولايات المتحدة، وأن 82 مليوناً و880 ألف شخص في البلاد يمتلكون سلاحاً واحداً على الأقل.

وبعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والمرشح الحالي عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، برزت مجدّداً مسألة حمل السلاح الفردي، والتي كانت مجالاً للنقاش في الولايات المتحدة على المستويين الاجتماعي والسياسي لفترة طويلة.

وبحسب المعطيات التي جمعتها وكالة "الأناضول" التركيّة من موقع "بوابة الإحصائيات الإلكترونية Statista"، تراوحت نسبة العائلات الأميركية التي تمتلك سلاحاً نارياً واحداً على الأقل بين 37 و47% منذ عام 1972 وحتى 2024.

وتشير هذه المعطيات إلى أنّ 43% من العائلات الأميركية تمتلك سلاحاً واحداً أو أكثر، من عام 1972، وارتفع هذا المعدل إلى 44% في عام 1975 وإلى 45% عام 1980، بينما انخفض معدل ملكية الأسلحة إلى 44% عام 1985، إلا أنه ارتفع مجدّداً إلى 47% عام 1990.

وبعد هذا العام، حدث انخفاض حاد في معدل ملكية السلاح، حتى عام 2000، الذي انخفضت فيه نسبة امتلاك السلاح إلى 39%، وفي عام 2003، ارتفعت نسبة ملكية الأسلحة إلى 43%، وبلغت 38% عام 2004، و40% عام 2005، و43% عام 2006، و42% ما بين 2007-2008، و40% عام 2009، و39% عام 2010.

وشهد العام 2011 زيادة حادة في معدلات ملكية الأسلحة، حيث ارتفعت إلى 45%، لتنخفض هذه المعدلات إلى 43% عام 2012، و37% في عام 2013، و42% عام 2014، و41% عام 2015، و39% عام 2016، كذلك تظهر المعطيات أنها بلغت 42% عام 2017، و43% عام 2018، و37% عام 2019، و42% في عامي 2020 و2021، و45% عام 2022، و42% عام 2023.

"زيادة امتلاك الإناث للأسلحة"

ووفقاً لبيانات من موقع "legalreader.com" الأميركي، فإنّ التقديرات تشير إلى أن هناك 393 مليون قطعة سلاح ناري يملكها مدنيون في البلاد.

وفي الولايات المتحدة، التي يوجد فيها 259 مليون شخص بالغ، يُعتقد أن 82 مليوناً و880 ألف شخص امتلكوا سلاحاً واحداً على الأقل، عام 2023، ما يعني أن (واحداً من كل 3 بالغين) في الولايات المتحدة يمتلك سلاحاً.

كذلك، تكشف الأرقام زيادة امتلاك الإناث للأسلحة في السنوات الأخيرة بنسبة 177.8 بالمئة، كما زادت ملكية الأسلحة بين ذوي الأصول اللاتينية أكثر من أي مجموعة عرقية أخرى، خلال الفترة ما بين 2017-2023.

وبينما انخفضت ملكية الأسلحة بنسبة 22% في الفئة العمرية ما بين 18 و29 عاماً، خلال السنوات الست الماضية، اشترى واحد من كل 20 شخصاً بالغاً في الولايات المتحدة، سلاحاً لأوّل مرة خلال وباء كورونا.

عمليات اغتيال

كان هناك ما لا يقل عن 15 اعتداءً مباشراً على رؤساء الولايات المتحدة والرؤساء المنتخبين والمرشحين الرئاسيين، أسفرت 5 منها عن وفيات، بحسب دائرة أبحاث الكونغرس.

وأحدث هجوم أصاب رئيساً، عام 1981، عندما أصيب رونالد ريغان -الذي كان في منصبه- بجروح خطيرة، وذلك خارج فندق واشنطن هيلتون.

في ذلك العام، أطلق عليه (جون دبليو هينكلي جونيور) النار، الذي ثبتت براءته بعد إعلانه مجنوناً، لكنّه ظل تحت رعاية نفسية مؤسسية لأكثر من 30 عاماً.

أمّا أبرز هجوم كان، في عام 1963، عندما قُتل جون ف. كينيدي، الذي كان في منصبه لأكثر من عامين، على يد لي (هارفي أوزوالد)، في مدينة دالاس، وما يزال الأميركيون يثيرون تساؤلات حول اغتياله.

وبعد 5 سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت كينيدي، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، وذلك برصاص في مدينة لوس أنجلوس.

يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2020، قتل أكثر من 20.800 شخص بأعمال عنف باستخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة الأميركية، بما فيها حوادث القتل والانتحار، وذلك وفقاً لمجموعة "أرشيف العنف المسلح" البحثية.