icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض السورية تدعم تشكيل لوبيات في عواصم صنع القرار.. ما التفاصيل؟

2024.10.06 | 10:16 دمشق

55
رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  1. نظمت هيئة التفاوض السورية ندوة في برلين بسياق دعم تشكيل لوبيات في عواصم صنع القرار.
  2. أكّد بدر جاموس ضرورة الضغط على الأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية.
  3. ناقشت الندوة وضع اللاجئين السوريين في لبنان الذين يواجهون قيوداً مشددة.
  4. الهيئة طالبت بحماية دولية للعائدين إلى سوريا بسبب المخاطر المحتملة.

نظمت هيئة التفاوض السورية ندوة حوارية متعددة الجلسات في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك.

وشارك في الندوة عدد كبير من ممثلي الجالية السورية ومنظمات المجتمع المدني، حيث تمت مناقشة مسار الحل السياسي في سوريا وتعزيز تشاركية الجاليات السورية حول العالم.

ما سياق الندوة؟

قال رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور بدر جاموس، إنّ الجلسة تأتي ضمن سلسلة من الجلسات التي تهدف إلى دعم تشكيل لوبيات في عواصم صنع القرار، ووضع استراتيجية موحدة للسوريين لمواجهة التحديات الدولية.

وأوضح جاموس في حديث مع تلفزيون سوريا أن المجتمع الدولي يعاني من تقاعس في تنفيذ القرارات الدولية، مضيفاً أن الهيئة تسعى لتشكيل لوبي من أجل الضغط على الأمم المتحدة والنظام السوري وحلفائه لتنفيذ هذه القرارات.

جلسات صريحة

وأشار جاموس إلى أن الجلسات كانت صريحة وشاملة، وتم استعراض آخر التطورات السياسية بعد زيارة الهيئة إلى الأمم المتحدة والجمعية العامة، حيث تمت مناقشة العملية السياسية وتشكيل لجان لمتابعة الملفات المهمة، لافتاً إلى أن اللقاءات كانت تهدف لوضع استراتيجية موحدة بين كافة السوريين لمواجهة التحديات المشتركة.

وضع اللاجئين السوريين في لبنان

وعن وضع اللاجئين السوريين في لبنان، أوضح جاموس أن هذا الملف كان من أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها مع الخارجية الألمانية، وكذلك في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لسوريا غير بيدرسون.

وأعرب جاموس عن قلقه الشديد على حياة السوريين في لبنان، حيث يوجد أكثر من مليون ونصف مليون سوري يعانون من قيود مشددة تفرضها سلطات النظام السوري عليهم، بما في ذلك منعهم من دخول البلاد أو إيقافهم على الحدود وفرض غرامات مالية عليهم.

ودعا المجتمع الدولي والدول العربية لتقديم الدعم والمساعدات للسوريين في لبنان، كما أشار جاموس إلى لقائه مع الخارجية الألمانية، حيث طالب بمساعدات عاجلة للسوريين الذين يعانون من ظروف قاسية سواء في لبنان أو في الشمال السوري.

جهود حماية العائدين

وحول جهود حماية اللاجئين العائدين من لبنان، أكد جاموس أن الهيئة طالبت بحماية دولية لهم، مشيراً إلى عدم وجود تجاوب حتى الآن في هذا الشأن، معرباً عن قلقه من أن العائدين إلى سوريا قد يتعرضون للاعتقال أو للمضايقات على الحدود، حيث يستمر النظام في ممارسة الاضطهاد ضدهم، حتى في الأمور الإنسانية.

وعن الوعود التي تلقتها الهيئة بتحسين أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، أوضح جاموس أن هناك تجاوباً من بعض الدول، مثل قطر وتركيا، وكذلك من الأمم المتحدة، وأكد أن الهيئة مستمرة في العمل والمتابعة لتقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين في لبنان، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك صعب جداً.

وفيما يتعلق بتوثيق المخاطر الأمنية التي يتعرض لها العائدون إلى سوريا على يد النظام، أوضح جاموس أن هيئة التفاوض تتابع هذا الملف من خلال مكتب قانوني يوثّق الحالات ويرسل مراسلات رسمية إلى المبعوث الأممي غير بيدرسون والأمين العام للأمم المتحدة بهذا الخصوص.

وأخيراً، أشار رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن الهيئة تخطط لعقد ندوات ولقاءات أخرى مع الجاليات السورية حول العالم في المستقبل، سواء في باريس، أو واشنطن، أو بروكسل، أو داخل سوريا أيضاً، وذلك في سياق استمرار المسار التشاوري مع جميع السوريين.