icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض تبحث سبل الحل في سوريا مع نائب وزير الخارجية التركي

2024.09.28 | 12:07 دمشق

آخر تحديث: 28.09.2024 | 12:07 دمشق

جانب من لقاء يلماز وهيئة التفاوض - الخارجية التركية
جانب من لقاء يلماز وهيئة التفاوض - الخارجية التركية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وفد هيئة التفاوض السورية عقد اجتماعاً مع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في نيويورك.
  • الاجتماع ركز على سبل الحل في سوريا من خلال نهج شامل وكلي.
  • هيئة التفاوض أجرت اجتماعات مع مسؤولين دوليين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث تطورات العملية السياسية.
  • اللقاءات ركزت على تحريك العملية السياسية المعطلة من قبل النظام السوري وتنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك بيان جنيف والقرار 2254.

عقد وفد من هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث مستجدات الملف السوري.

وقالت وزارة الخارجية التركية في تغريدة على منصة "إكس" يوم أمس الجمعة، إن يلماز بحث مع وفد هيئة التفاوض "سبل حل الأزمة في سوريا من خلال نهج شامل وكلي". 

وفي 19 من الشهر الجاري، عقد وفد هيئة التفاوض اجتماعاً مع يلماز في مبنى وزارة الخارجية التركية في أنقرة، تناول مستجدات الحل السياسي في سوريا، وتأثير الأوضاع السياسية والأمنية والإقليمية عليه. 

وخلال اللقاء، أكد رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، عبثية محاولات التطبيع مع النظام السوري، والفشل الذريع الذي ستتعرض له أي محاولة لتعويمه، بعد أن تسبب في مقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد وتهجير الملايين، وتدمير البنى التحتية السورية والاقتصاد. 

حراك مكثف لهيئة التفاوض السورية في نيويورك 

أجرت هيئة التفاوض اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين وممثلي دول غربية على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثت خلالها تطورات العملية السياسية وسبل تحريكها، إضافة إلى قضايا اللاجئين السوريين والمساعدات الإنسانية والانتهاكات التي يمارسها النظام السوري بحق السوريين. 

وشملت اللقاءات اجتماعات مع مسؤولين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وهولندا والتشيك ومالطا وقطر، إضافة إلى مسؤولين في الأمم المتحدة، وعلى رأسهم المبعوث إلى سوريا غير بيدرسن. 

وبحسب ما ذكرت هيئة التفاوض، فإن اللقاءات استعرضت جهود الهيئة على المستوى الدولي لحشد المواقف بهدف التأثير في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتحريك العملية السياسية التي يُعطّلها النظام، والوسائل الممكنة لدفع تنفيذ القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار الأممي 2254.