البث المباشر
بحث رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، مع نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، والمدير العام لقسم سوريا في وزارة الخارجية التركية، مصطفى يورداكول، آخر تطورات الحل السياسي السوري وأوضاع السوريين، وذلك خلال لقاءٍ جمعهم أمس الأربعاء.
وبحسب بيان صادر عن هيئة التفاوض، ناقش رئيس الهيئة آخر مستجدات الحل السياسي وتأثير الأوضاع السياسية والأمنية والإقليمية عليه.
وشدد على ضرورة حشد الجهود قبل انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة لدعم الحل السياسي، مع التأكيد على أهمية التمسك بالقرارات الدولية، خاصة بيان جنيف والقرار الأممي 2254، وضرورة تنفيذها بشكل كامل.
عبثية التطبيع مع النظام السوري
وأعرب جاموس عن قناعته بعبثية محاولات التطبيع كلها مع النظام السوري، والفشل الذريع الذي ستتعرض له أي محاولة لتعويم هذا النظام بعد أن تسبب في مقتل مئات الآلاف من المواطنين السوريين وتشريد وتهجير الملايين منهم، كما تسبب بتدمير البنى التحتية السورية والاقتصاد وكل الأسس التي تقوم عليها الدول الحديثة.
ولفت إلى أن السوريين ما زالوا، بعد مرور أكثر من 13 عاماً، مصرين على المضي قدماً بثورتهم حتى تتحقق أهدافها في الحرية والعدالة ودولة المواطنة والقانون، وذلك عبر تطبيق بنود الحل السياسي المتفق عليه دولياً.
وتناول اللقاء أيضاً أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا والتطورات في الداخل السوري، حيث أكد جاموس على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين لمصلحة الشعبين، مشيراً إلى ضرورة الحوار المستمر لحل المشكلات وإيجاد حلول لتحسين أوضاع السوريين في تركيا، مع الإشادة بالدور التركي الداعم للسوريين.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، دعم تركيا للحل السياسي التفاوضي للقضية السورية وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار الأممي 2254، مشدداً على أن تنفيذ هذه القرارات هو السبيل لضمان الأمن والاستقرار المستدام.
