البث المباشر
أعلن المدير العام لـ"الهيئة العامة للاستشعار عن بعد" التابعة لحكومة النظام عبد المجيد الكفري، اليوم الإثنين، أنه وقّع مع "منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة" (أكساد)، على اتفاقية تهدف إلى "النهوض بالقطاع العلمي والبحثي والزراعي".
وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام فإن الاتفاقية "تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات والمعطيات الفضائية"، كما تهدف أيضاً إلى "تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الأراضي والمياه والغطاء النباتي والتغيرات المناخية، وإعداد خرائط تحليلية لرصد العلاقة المتبادلة بين المحاصيل المطرية ومواسم الجفاف".
وذكرت "سانا" أن الاتفاقية تضمّنت تأسيس منصات عمل مشتركة، بهدف حماية الموارد الطبيعية وإدارتها وإعداد قواعد بيانات رقمية مكانية لخدمة التنمية المستدامة والاستعمال الأمثل لهذه الموارد.
ونصت الاتفاقية على "التعاون في مجال تطوير استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الرافدة للأغراض العلمية والتطبيقية لدعم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتدريب الكوادر الفنية وزيادة قدرتها العلمية والتطبيقية".
وبيّنت "سانا" أنه سيتم العمل ضمن الاتفاقية بشكل مشترك على تحديد "البصمة الطيفية" لنظم زراعة القمح في سوريا والدول العربية، بالإضافة إلى وضع برامج تدريبية مشتركة موجهة للجهات "الحكومية" في مجال إدارة الموارد الطبيعية وحمايتها والحفاظ عليها.
وأفاد مدير عام "أكساد" نصر الدين العبيد بأنه من الضروري التنسيق بين المؤسسات العربية من أجل تطوير البحث العلمي الزراعي، مضيفاً أنّ المنظمة مستعدة للمزيد من التعاون مع "هيئة الاستشعار عن بعد" لخدمة عمليات التنمية المستدامة في سوريا والدول العربية.
وكان وزير الزراعة في السلطة الفلسطينية رياض عطاوي التقى، الشهر الفائت، مع المدير العام لمنظمة "أكساد" نصر الدين العبيد ومعاون وزير الزراعة في النظام السوري، خلال زيارته إلى مركز المنظمة في بلدة إزرع بريف درعا، للاطلاع على محطة البحوث الزراعية، حيث "أشاد بنشاط المركز ودوره الرائد قديماً وحديثاً في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية بشقيها الحيواني والنباتي".
منظمة "أكساد"
أُسس "المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة" (أكساد) في سوريا، عام 1968، وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية.
ويهدف المركز إلى توحيد الجهود لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن الاستفادة من التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقانات الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.
