icon
التغطية الحية

هيئة الإغاثة التركية تنظم عودة 67 عراقياً من شمال شرقي سوريا إلى بلادهم

2024.07.30 | 13:42 دمشق

آخر تحديث: 30.07.2024 | 13:42 دمشق

تل أبيض
من عودة عراقيين إلى بلادهم عبر تركيا انطلاقا من سوريا (شبكة الخابور)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نظّمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) عودة 67 عائلة عراقية من رأس العين وتل أبيض شمال سوريا إلى وطنهم عبر تركيا.
  • العائدون معظمهم أطفال ونساء، وتوجهوا إلى تركيا عبر معبر تل أبيض الحدودي.

نظّمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) عملية عودة 67 عراقياً، معظمهم من الأطفال والنساء، من شمال شرقي سوريا إلى بلادهم.

وقالت شبكات إخبارية محلية، إن العائلات توجهت من منطقة رأس العين إلى معبر تل أبيض الحدودي، لتدخل الأراضي التركية ومن ثم العراق، وذلك بعد تنسيق بين هيئة الإغاثة والقنصلية العراقية في غازي عنتاب.
 

ليست الرحلة الأولى

تعتبر عودة هؤلاء الأشخاص الرحلة رقم 14 للعراقيين الذين عادوا إلى بلادهم من هذه المنطقة عبر تركيا، حيث بلغ عدد العائدين في رأس العين وتل أبيض 1200 شخص.

وتعيش مئات العائلات العراقية اللاجئة في سوريا، وتقيم في مناطق مختلفة شمال وشمال شرقي سوريا، وخاصة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" ضمن مخيم "الهول" شرقي الحسكة.

وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قد طالب في أيار الماضي دول العالم باستعادة مواطنيها من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، "تمهيداً لإغلاقه".

وأعاد العراق أكثر من 8 آلاف عراقي من مخيم الهول، آخر مجموعة منهم أعيدت الأسبوع الماضي، مكونة من 192 عائلة، تتألف من 750 شخصاً. وعلى الرغم من حملة الإعادة القوية التي تقوم بها الحكومة العراقية، ما يزال العراقيون يمثلون الجنسية الأكبر من سكان مخيم الهول.

وكانت آلاف العائلات العراقية قد نزحت إلى سوريا خلال فترة نشاط تنظيم "الدولة" (داعش)، وأقامت في مخيمات بمحافظة الحسكة. ويرفض البعض العودة إلى بلادهم دون وجود ضمانات خوفاً  من التهديد المحتمل بالانتقام من قبل الفصائل المسلحة التي تسيطر على بعض المناطق في العراق، وخاصة التي تُعرف بتبعيتها للنفوذ الإيراني.

إضافة إلى ذلك، تعاني العديد من العائلات من انعدام الوثائق القانونية التي تثبت هويتهم أو مكان إقامتهم في العراق، مما يجعل العودة أكثر تعقيداً.