ملخص
- حادث سيارة جنوبي هنغاريا يؤدي إلى وفاة مهاجرين اثنين وإصابة ستة آخرين.
- الحادث وقع عندما كانت سيارة مهرب تحمل مهاجرين تتجاوز حاجز تفتيش الشرطة.
- السيارة اصطدمت بشجرة وانقلبت بعد فقدان السائق للسيطرة.
- تزايد أعداد المهاجرين إلى هنغاريا مع تسجيل ارتفاع في الوافدين إلى سلوفاكيا.
- سلوفاكيا تمدد ضوابطها على حدودها مع هنغاريا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
- زيادة دوريات التفتيش في سلوفاكيا وإعادة فرض الضوابط على حدود النمسا وجمهورية التشيك وبولندا.
لقي مهاجران مصرعهما وأصيب ستة آخرون في حادث سيارة جنوبي هنغاريا، بالقرب من الحدود مع صربيا، عندما كانت تقلهم سيارة يقودها مهرب.
وقالت السلطات الهنغارية إن سائق السيارة كان مهرباً يقل مهاجرين، تجاوز حاجزاً لتفتيش الشرطة على طريق بلدة كيسكونمايسا جنوبي البلاد قرب الحدود مع صربيا، ثم فقد السيطرة على سيارته ما أدى إلى الحادث، وفق ما نقل موقع "مهاجر نيوز".
وقالت وسائل إعلام ألمانية إن سائق السيارة التي تحمل المهاجرين تجاوز حاجز تفتيش الشرطة، مشيرة إلى أن السيارة ذات لوحة أرقام فرنسية، وأن سائقها مهرب فقد السيطرة على مركبته بعد تجاوز حاجز التفتيش، ما أدى إلى اصطدامها بشجرة وانقلابها على الفور.
وذكر المتحدث باسم خدمة الإسعاف الوطنية الهنغارية، جوزيف هانجاي، أن "اثنين من المهاجرين على متن السيارة لقيا حتفهما في مكان الحادث، بينما نقل ستة مصابين آخرين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج".
زيادة دوريات التفتيش في سلوفاكيا
يشار إلى أن هنغاريا سجلت ارتفاعاً في أعداد المهاجرين الوافدين عليها والمتجهين إلى سلوفاكيا، ينطلق معظمهم من الشرق الأوسط وأفغانستان إلى هنغاريا عبر صربيا، رغم سياج بناه رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، في العام 2015، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
والأربعاء الماضي، أقرت الحكومة المؤقتة في سلوفاكيا تمديد الضوابط المؤقتة على حدودها مع هنغاريا حتى 3 تشرين الثاني المقبل، في إطار سعيها لقمع الهجرة غير الشرعية المتزايدة.
وفي الوقت الذي بدأت فيه سلوفاكيا بزيادة دوريات التفتيش على حدودها، أعادت النمسا وجمهورية التشيك وبولندا فرض الضوابط على حدودها مع سلوفاكيا للحد من الهجرة غير الشرعية.
يشار إلى أن الحكومة الهنغارية المناهضة للهجرة اتخذت إجراءات صارمة تجاه دخول المهاجرين إلى البلاد منذ أزمة اللاجئين في 2015، وشددت المراقبة على حدودها، ومنعت دخول المهاجرين بالقوة إلى أراضيها.
وتتبع السلطات الهنغارية تتبع سياسة متشددة وعنصرية تجاه اللاجئين وترفض استقبالهم، وبشكل خاص من غير الأوروبيين، في حين أعلنت الحكومة الهنغارية، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أنها ستستقبل جميع اللاجئين الأوكرانيين على أراضيها.