الملخص:
- تمكنت شرطة الحدود الرومانية من توقيف 40 طالباً للجوء بينهم سوريون في أثناء محاولتهم العبور إلى هنغاريا.
- تعمل الشرطة الرومانية حالياً بالتحقيق مع سائقي الشاحنتين اللتين كانتا تقلان طالبي اللجوء وتتهمهما بجرائم تتعلق بتهريب المهاجرين.
أعلنت شرطة الحدود الرومانية، يوم الجمعة، أنها وخلال الـ 24 ساعة الماضية تمكنت من توقيف 40 طالباً للجوء بينهم سوريون في أثناء محاولتهم العبور إلى هنغاريا.
وأوضحت الشرطة بحسب موقع "Stiripesurse" الروماني، أنه في يوم الخميس، تقدم مواطن روماني إلى نقطة مرور الحدود في "فارشاند" لإجراءات المغادرة، حيث كان يقود شاحنة بدون حمولة على الطريق من رومانيا إلى هنغاريا، وبعد التحقق، تم اكتشاف وجود 13 طالباً للجوء مختبئين في القسم المخصص للبضائع في الشاحنة.
وبعد التحقيق مع طالبي اللجوء تبين أنهم من جنسيات سورية وإيرانية وعراقية، حيث إن بعضهم دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، بينما كان هناك آخرون وصلوا إلى رومانيا بشكل قانوني باستخدام وثائقهم الشخصية.
وتابعت: "في نقطة مرور الحدود "نادلاك 2"، قامت شرطة الحدود بفحص شاحنة تركية، وتم اكتشاف 12 طالب لجوء سوريي الجنسية في الجزء المخصص لنقل البضائع، حيث كانوا ينوون عبور الحدود للوصول إلى دول أوروبا الغربية.
وفي ليلة الخميس الجمعة، لاحظت شرطة الحدود في تورنو تسعة أشخاص يتجولون على الأقدام على مسافة نحو 100 متر من الحدود، ونظراً لعدم تمكنهم من تبرير وجودهم في المنطقة، تم نقلهم إلى مقر الشرطة للتحقق من هوياتهم، ليتبين أن هؤلاء طلبي لجوء من باكستان وإثيوبيا، وكانوا قد دخلوا رومانيا بشكل قانوني.
وفي نقطة مرور الحدود "نادلاك"، عثرت شرطة الحدود بالقرب من الحدود على ستة مهاجرين من باكستان، وتبين أنهم دخلوا رومانيا بشكل قانوني أيضاً وكانوا ينوون عبور الحدود إلى هنغاريا بشكل غير قانوني.
وأشارت الشرطة الرومانية أنها تحقق مع سائقي الشاحنتين (الروماني والتركي) اللتين كانتا تقلان طالبي اللجوء والاشتباه بارتكابهما جرائم تتعلق بتهريب المهاجرين.
أبواب المجر مغلقة أمام اللاجئين
ومنعت المجر منذ حزيران 2020، دخول مهاجرين جدد قانونياً إلى أراضيها، ما يشكل بحسب الأمم المتحدة انتهاكاً للقانون الأوروبي والدولي، كما لم يعد بإمكان طالبي اللجوء إيداع ملفاتهم على الأراضي المجرية.
واعتبر الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، آرنو سيمون حينئذ أن الحكومة المجرية "تخلصت عملياً من كل طالبي اللجوء".