تداولت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن وجود إجراءات لإلغاء التداول بالدولار القديم (الأبيض) في سوريا ولبنان وعدد من الدول. واعتماد الدولار الجديد (الأزرق) فقط، وذلك اعتباراً من نهاية شهر كانون الثاني 2022.
وذكر موقع (أثر برس) الموالي أنه تواصل مع عدة شركات صرافة وحوالات مالية في سوريا، للاستفسار عن صحة هذا الخبر، لتنفي هذه الشركات هذا الخبر.
ونقل عن إحدى هذه الشركات أنها "تقبل لإجراء عمليات التحويل المالية تقاضي الدولار الجديد (الأزرق) والقديم (الأبيض)، بشرط ألا يكون مهترئاً حتى لا تعيده شركة الصرافة المرسل إليها".
وقال الموقع إن "شركة أخرى نفت وجود أي قرار أو إجراء سيتخذ العام القادم بخصوص عدم تداول أو قبول الدولار القديم".
يشار إلى أن النظام السوري يضيّق الخناق على السوريين الذين يتعاملون بالدولار الأميركي، والذين يعملون في تحويل الأموال حيث يعتمد قسم كبير من المواطنين بالداخل السوري على الأموال المحولة إليهم من أقربائهم وعائلاتهم في الخارج، لمواجهة الأزمة المعيشية والاقتصادية، عقب انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.