ملخص:
- هبوط الطلب على الألبان والأجبان في سوريا بنسبة 50%.
- استقرار أسعار الألبان والأجبان نتيجة لقلة الطلب وضعف القوة الشرائية.
- توقعات بانخفاض الأسعار في الأسبوع المقبل.
- انخفاض القوة الشرائية للمستهلك يؤثر على الطلب والأسعار.
انخفض الطلب على شراء الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في آخر أسبوعين، في ظل تساؤلات عن إمكانية انخفاض سعر هذه المنتجات استجابة لقلة الطلب.
وأفاد عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس أن أسعار الألبان والأجبان في حالة استقرار منذ أسبوعين بسبب قلة الطلب عليها لضعف القوة الشرائية للمستهلك.
وتوقع السواس في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن تنخفض الأسعار خلال أسبوع، مضيفا أن قلة الطلب على الأجبان والألبان خفضت مبيعات حرفيي الألبان والأجبان خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة تقارب 50 بالمئة.
وحول الجهة المسؤولة عن تسعير الحليب، لفت إلى أن تسعيرة الحليب تحدد من المعامل الكبرى المختصة بتصنيع الألبان والأجبان من دون أن يكون هناك اتفاق مع "التموين" بهذا الخصوص.
كلفة الحليب ومشتقاته وأسعار مبيعها في الأسواق
بيّن عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أن كلفة كيلو اللبنة البلدية بحدود 27 ألف ليرة سورية ومن المفترض أن يباع في السوق بسعر 29 ألف ليرة. وكلفة كيلو الجبن بحدود 36 ألف ليرة ومن المفترض أن يباع بسعر 39 ألف ليرة أما الحليب فيكلف الكيلو الواحد نحو 6300 ليرة ويباع بحدود 7000 ليرة، مع اختلاف في هذه الأسعار بين سوق وآخر.
وبشأن ظاهرة مبيع الألبان والأجبان المجهولة المصدر على الأرصفة والطرقات وفي مداخل الأسواق ذكر السواس أن هذه الألبان والأجبان غير خاضعة للرقابة الصحية، مؤكدا أن هذه الأنواع من الألبان والأجبان تباع بأسعار أقل من الأسعار المتداولة عند المحال التجارية بنسبة 50 بالمئة.
وحذر السواس من استعمال المواد التي تباع على الأرصفة بأسعار منخفضة لدخول مادة النشاء في صناعتها والتي تعتبر من المواد المضرة بالصحة ولا يجوز إدخالها في هذه الصناعة.