قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن أعمال بعض المؤسسات الحكومية الخدمية التابعة للنظام السوري توقفت، بسبب نقص مادة المازوت وتخصيص خمسة لترات فقط من المادة لكل آلية باليوم الواحد".
وأضافت المصادر أنَّ مؤسسة مياه دمشق أصبحت تُقنن ضخ المياه إلى منازل السكان بسبب نقص مادة المازوت ونتيجة الكلفة العالية لعملية الضخ، إذ يكلف ضخ 5 م3 بحدود الــ 500 ليرة بينما تأخذ مؤسسة المياه ثمنه 5 ليرات من المشترك.
وتعاني عدة مناطق في دمشق وريفها من انقطاع المياه المتكرر بسبب نظام التقنين المتبع والمترافق مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
ويقول إياد (45 عاماً) وهو عامل في "مؤسسة مياه ريف دمشق" لموقع تلفزيون سوريا "بتنا غير قادرين كمؤسسة على إصلاح أي عطل طارئ، إذ تكلف عملية الحفر في مكان حدوث العطل نحو 30 لتراً من المازوت، بينما الآلية الواحدة خُصص لها 5 لترات في اليوم".
ويضيف بأن أغلب آليات المؤسسة قديمة وتستهلك المزيد من الوقود، وأن عملية التعبئة اليومية بــ 5 لترات لا تكفي لمسافة ذهاب الآلية من المرآب إلى كازية التعبئة المحددة، متسائلاً عن جدوى تخصيص الآلية بــهذه الكمية.
وسبق أن اتهم مسؤول في "المؤسسة العامة لمياه الشرب" عبر صحيفة الوطن المقربة من النظام، السكّان باستهلاك المياه في العاصمة دمشق بأرقام قياسية زاعماً أنّ الاستهلاك تجاوز الـ 9 أمتار مكعبة في الثانية.
واشتكى سكان في دمشق وريفها من سوء عملية ضخ المياه إلى منازلهم ومن انقطاعها لأيام متواصلة ما يضطرهم لشراء احتياجاتهم من الماء بأسعار مرتفعة من أصحاب الصهاريج.